شاهد 25 فيلماً في 25 يوماً واحصل على 2500 دولار

إذا كنت تحب أفلام العطلات فقد تكون هذه الوظيفة مناسبة لك
إذا كنت تحب أفلام العطلات فقد تكون هذه الوظيفة مناسبة لك
TT

شاهد 25 فيلماً في 25 يوماً واحصل على 2500 دولار

إذا كنت تحب أفلام العطلات فقد تكون هذه الوظيفة مناسبة لك
إذا كنت تحب أفلام العطلات فقد تكون هذه الوظيفة مناسبة لك

إنه حلم كل عاشق للأفلام أن يقضي هذا الموسم في مشاهدة أفلام العطلات المفضلة لديه، ولكن موقع «Reviews.org» قد أعلن عن مكافأة مالية لمن يقوم بذلك، حسبما ذكر موقع «سي إن إن» الأميركي.
ويقدم الموقع المذكور، الذي يتكون من فريق من الخبراء يقدمون آراءهم وتوصياتهم بشأن المنتجات الاستهلاكية المتنوعة للمنازل، مثل خدمات البث المباشر أو خدمات تأمين المنازل، الفرصة للشخص المحظوظ لأن يكون كبير مراجعي الأفلام في العطلات.
ولسوف يحصل ذلك الشخص على مبلغ قدره 2500 دولار، بالإضافة إلى البث المباشر لمدة عام كامل عبر 7 خدمات مختلفة من البث المباشر في مقابل مشاهدة 25 فيلماً في 25 يوماً.
يبدو الأمر جيداً أكثر من اللازم حتى يكون حقيقياً، أليس كذلك؟ ولكي يتأهل أحدهم لشغل تلك الوظيفة، لا بد أن يكون قد تجاوز سن 18 عاماً، وأن يملك جهازاً متوافقاً مع خدمات البث المباشر، وأن يتمكن من ملء استبيان قصير بعد مشاهدة كل فيلم من تلك الأفلام.
ولن تكون توصيات الفيلم خارج نطاق المسار المعروف. وتشتمل قائمة الأفلام المقترحة على أفلام من شاكلة «إلف»، و«هوم ألون»، و«ذا بولار إكسبريس»، و«إتس واندرفول لايف».
تعد طلبات التقديم مفتوحة أمام الجميع حتى 4 ديسمبر (كانون الأول)، وسيُعلن عن الفائز بالوظيفة في 7 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.