كاريلو ينعش «الأزرق» وعطيف على دكة البدلاء

من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)
TT

كاريلو ينعش «الأزرق» وعطيف على دكة البدلاء

من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الهلال للمواجهة (الشرق الأوسط)

انتعش الهلال بعودة الدولي البيروفي أندري كاريلو وذلك بعد نهاية العزل المنزلي عقب قدومه من بلاده فجر يوم الجمعة بعد الفراغ من المشاركة مع منتخب بلاده البيرو أمام الأرجنتين في تصفيات أميركا الجنوبية لنهائيات كأس العالم 2022.
وشارك كاريلو في تدريبات فريقه يوم ويتوقع أن يلاعب أساسيا في المباراة.
ويعتبر كاريلو أحد أبرز الأسماء التي يعول عليها فريق الهلال في مسيرته لما يمثله اللاعب من ثقل فني كبير، خاصة بعد تميزه اللافت مع منتخب بلاده البيرو في الفترة الماضية خلال التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.
وبدأت ملامح تشكيلة فريق الهلال واضحة، حيث من المتوقع أن يشارك حبيب الوطيان للمرة الأولى مع فريقه الهلال كحارس مرمى بديلاً عن المصاب عبد الله المعيوف، فيما يتوقع أن يعوض الأرجنتيني لوسيانو فييتو غياب سالم الدوسري والمتوقع تواجده على مقاعد البدلاء بحسب استجابته للبرنامج العلاجي.
وبحسب التدريبات الأخيرة لفريق الهلال، تبدو قائمة الهلال في مواجهة النصر مكونة من حبيب الوطيان في حراسة المرمى ومن أمام رباعي الدفاع محمد البريك وعلي البليهي والكوري الجنوبي هيون سوو وياسر الشهراني الذي تماثل للشفاء من الإصابة التي لحقت به، وفي وسط الميدان سيتواجد الثنائي سلمان الفرج والكولومبي كويلار بالإضافة للأرجنتيني لوسيانو فييتو والإيطالي جيوفينكو والبيروفي كاريلو وفي المقدمة وحيداً الفرنسي غوميز.
وستشهد مقاعد البدلاء تواجد عبد الله عطيف الذي عاد للمشاركة مع فريقه الهلال بعد غياب طويل إثر الإصابة التي لحقت به، إلا أن اللاعب نجح في إنهاء برنامجه العلاجي والتأهيلي، وشارك في المباراة الودية أمام ضمك خلال فترة التوقف الحالية.
وكانت تدريبات فريق الهلال قد انتعشت باكتمال صفوف الفريق بعد عودة اللاعبين الدوليين المحليين والمحترفين الأجانب، فيما يواصل عبد الله المعيوف ونواف الغامدي برامجهم التأهيلية، ويتطلع الجهاز الطبي لتسريع عملية استشفاء اللاعب عبد الله المعيوف الذي يعتبر هو الحارس الأساسي للفريق الأزرق.
ويغيب الروماني رازفان مدرب فريق الهلال عن قيادة فريقه الأزرق في هذا اللقاء، بعد إصابته بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية وخضوعه حالياً للعزل المنزلي حيث يتوقع أن يعود لقيادة فريقه يوم الخميس المقبل بعد نهاية فترة الأيام العشرة، وسيقود الفريق الأزرق هذا المساء الإيطالي كريستيان باتشي المساعد الأول لرازفان.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.