بالفيديو... رجل ينقذ كلبه الصغير من فك تمساح

صورة من الفيديو توضح إنقاذ الرجل لكلبه (اتحاد الحياة البرية في فلوريدا)
صورة من الفيديو توضح إنقاذ الرجل لكلبه (اتحاد الحياة البرية في فلوريدا)
TT

بالفيديو... رجل ينقذ كلبه الصغير من فك تمساح

صورة من الفيديو توضح إنقاذ الرجل لكلبه (اتحاد الحياة البرية في فلوريدا)
صورة من الفيديو توضح إنقاذ الرجل لكلبه (اتحاد الحياة البرية في فلوريدا)

في مشهد درامي، نجح رجل في ولاية فلوريدا الأميركية في إنقاذ كلبه الصغير البالغ من العمر ثلاثة أشهر من الموت، بعد أن انتزعه من بين فك تمساح تحت المياه.
وركض ريتشارد ويلبانكس (74 عاماً)، إلى بركة الفناء الخلفي، وصارع التمساح فوق سطح المياه، وفتح فكيه لتحرير الجرو «جونر».
وقال ويلبانكس لشبكة «سي إن إن» الأميركية، «كنت مع الكلب في الخارج نسير بجوار البركة، وفجأة خرج التمساح بسرعة من الماء مثل صاروخ. لم أعتقد أبداً أن التمساح يمكن أن يكون بهذه السرعة. لقد كان سريعاً جداً».
وتابع الرجل الأميركي أنه قفز بشكل تلقائي في الماء أملاً في إنقاذ الكلب، وتابع: «الإمساك بالتمساح لم يكن صعباً، لكن الصعب حقاً هو فتح الفكين».
وأصيب ويلبانكس بجرح صغير في بطنه، وقال إن يديه عليها آثار أسنان التمساح، وإنه ذهب إلى الطبيب ليحصل على تطعيم ضد مرض الكزاز (التيتانوس).
ونقلت لقطات فيديو مشهد إنقاذ الجرو، حسبما نشر اتحاد فلوريدا للحياة البرية.
https://www.youtube.com/watch?v=WLZWNbudx5s
وقالت ميريديث بود من اتحاد الحياة البرية، «إننا نعيش في منطقة طبيعية مشتركة. نحن لا نريد فقط أن نتسامح مع الحياة البرية، ولكن بدلاً من ذلك، نريد الازدهار مع الحياة البرية في المناظر الطبيعية المشتركة».
ورغم الواقعة، يقول ويلبانكس، إنه لا يريد أن يتم إزالة التمساح من البركة أو قتله، معتبراً أن الكائنات البرية «جزء من الطبيعة وجزء من حياتنا».
لا يزال ويلبانكس يأخذ الجرو جرنر وهو يمشي، لكنه يبعده عن حافة البركة، ويقول «حيواناتنا الأليفة، إنها مثل الأسرة بالنسبة لنا».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».