أعلنت منظمة الإغاثة الإسلامية في فرعها بألمانيا أنها بدأت عملية إصلاح من أجل دحض الاتهام بتبعية لشبكات من جماعة الإخوان المسلمين.
ولكن وزارة الداخلية الألمانية، وفقاً لردها على استجواب من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، أوضحت أن الهيئة الألمانية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) ليست مقتنعة بذلك حتى الآن.
وجاء في رد الوزارة أيضاً أنه ربما يكون ذلك أحد أسباب انتهاء تمويل مشاريع المنظمة من قبل الحكومة الاتحادية في الوقت الحالي.
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة الأنباء الألمانية إنه وفقاً لمعلومات الوزارة، فإن المنظمة على مستوى العالم وكذلك فرعها في ألمانيا ليسا لديهما حتى اليوم «صلات شخصية ذات أهمية بجماعة الإخوان المسلمين أو المنظمات ذات الصلة».
وبحسب الاستخبارات الداخلية بألمانيا، كان هناك نحو 1350 شخصاً محسوبين على الجماعة المتطرفة في ألمانيا في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة الإغاثة الإسلامية بألمانيا طارق عبد السلام: «إننا نأمل أن يتسنى لنا في المستقبل تنفيذ مشروعات مجدداً بدعم من وزارة الخارجية الألمانية، مثل المشروع الصحي في شمال غربي سوريا».
الإغاثة الإسلامية بألمانيا تبدأ عملية إصلاح بعد اتهامها بتبعية «الإخوان»
الإغاثة الإسلامية بألمانيا تبدأ عملية إصلاح بعد اتهامها بتبعية «الإخوان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة