وزير المالية البريطاني يأمل بإبرام اتفاق مع «الأوروبي» ولكن «ليس بأي ثمن»

وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يغادر مقر الحكومة في لندن (رويترز)
وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يغادر مقر الحكومة في لندن (رويترز)
TT

وزير المالية البريطاني يأمل بإبرام اتفاق مع «الأوروبي» ولكن «ليس بأي ثمن»

وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يغادر مقر الحكومة في لندن (رويترز)
وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يغادر مقر الحكومة في لندن (رويترز)

قال وزير المالية البريطاني ريشي سوناك إنه تم تحقيق تقدم حقيقي في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن أضاف أن الابتعاد عن إبرام صفقة تجارية سيئة أفضل من فرض قيود على بريطانيا في المستقبل.
ومن المعتقد أن سوناك أحد الأصوات البارزة في مجلس الوزراء البريطاني التي أيدت إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي. وصرح لصحيفة «صنداي تايمز» إنه يأمل في توصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق. وأضاف: «أراجع يومياً أجزاء من النص، لذلك هناك تقدم حقيقي. بالتأكيد، سيكون من الأفضل إبرام اتفاق». وتابع: «التأثير الرئيسي على اقتصادنا هو فيروس كورونا، إنها ليست (مسألة إبرام) اتفاق بأي ثمن على الإطلاق. إذا لم نتوصل إلى اتفاق فلماذا؟ هذا لأنهم يرفضون التنازل عن بعض المبادئ المعقولة والشفافة للغاية التي وضعناها منذ البداية. نحن لا نطلب... معاملة خاصة للغاية».
ويجري الجانبان محادثات منذ شهور وعلى الرغم من قول المسؤولين إنهم أحرزوا تقدماً في الأيام القليلة الماضية، فما زال من المتعين بذل جهود كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق والتصديق عليه بحلول نهاية العام، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.