وزير المالية البريطاني يأمل بإبرام اتفاق مع «الأوروبي» ولكن «ليس بأي ثمن»

وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يغادر مقر الحكومة في لندن (رويترز)
وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يغادر مقر الحكومة في لندن (رويترز)
TT

وزير المالية البريطاني يأمل بإبرام اتفاق مع «الأوروبي» ولكن «ليس بأي ثمن»

وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يغادر مقر الحكومة في لندن (رويترز)
وزير المالية البريطاني ريشي سوناك يغادر مقر الحكومة في لندن (رويترز)

قال وزير المالية البريطاني ريشي سوناك إنه تم تحقيق تقدم حقيقي في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن أضاف أن الابتعاد عن إبرام صفقة تجارية سيئة أفضل من فرض قيود على بريطانيا في المستقبل.
ومن المعتقد أن سوناك أحد الأصوات البارزة في مجلس الوزراء البريطاني التي أيدت إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي. وصرح لصحيفة «صنداي تايمز» إنه يأمل في توصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق. وأضاف: «أراجع يومياً أجزاء من النص، لذلك هناك تقدم حقيقي. بالتأكيد، سيكون من الأفضل إبرام اتفاق». وتابع: «التأثير الرئيسي على اقتصادنا هو فيروس كورونا، إنها ليست (مسألة إبرام) اتفاق بأي ثمن على الإطلاق. إذا لم نتوصل إلى اتفاق فلماذا؟ هذا لأنهم يرفضون التنازل عن بعض المبادئ المعقولة والشفافة للغاية التي وضعناها منذ البداية. نحن لا نطلب... معاملة خاصة للغاية».
ويجري الجانبان محادثات منذ شهور وعلى الرغم من قول المسؤولين إنهم أحرزوا تقدماً في الأيام القليلة الماضية، فما زال من المتعين بذل جهود كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق والتصديق عليه بحلول نهاية العام، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.