بحث مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، المستجدات في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والجهود والتحركات الهادفة إلى تسوية أزمات المنطقة واحتواء التوترات فيها من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية والعمل المشترك لدعم أسس السلام والاستقرار الإقليمي.
وتبادل وزير الخارجية الأميركي وولي عهد أبوظبي وجهات النظر حول مخاطر التطرف والإرهاب وخطابات الكراهية والتحريض، وضرورة التحرك الدولي الفاعل في مواجهتها. وتطرقا في هذا السياق إلى معاهدة السلام التي وقعتها الإمارات وإسرائيل «اتفاق إبراهيم» وأهميتها في بدء مرحلة جديدة للعلاقات والتعاون بين الدول في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى البناء عليها لترسيخ الأمن والسلام والاستقرار وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة.
كما تناول اللقاء نتائج الحوار الاستراتيجي الإماراتي الأميركي الذي أطلق خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ودوره في تعزيز التفاهم بين البلدين وتعميق العلاقات الثنائية، ودفعها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات بما يعود بالخير على الشعبين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الشيخ محمد بن زايد والوزير مايك بومبيو بحثا خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة الإماراتية أبوظبي علاقات التعاون والصداقة الإماراتية - الأميركية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ويوسف العتيبة سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة ومحمد المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق لوزير الخارجية الأميركي.
وقال بومبيو: «سعدت برؤية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد مجددًا ومناقشة تنفيذ اتفاقات إبراهيم والجهود المبذولة لمواجهة إيران». وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تنمو العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات ويتسع نطاقها بشكل كبير، وستجلب المزيد من الاستقرار إلى المنطقة».
محمد بن زايد و بومبيو يبحثان مستجدات المنطقة والعلاقات الثنائية
تبادلا وجهات النظر حول مخاطر التطرف والإرهاب وخطابات الكراهية
محمد بن زايد و بومبيو يبحثان مستجدات المنطقة والعلاقات الثنائية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة