تشيلسي يعمّق جراح نيوكاسل... وكلوب يؤكد جاهزية ليفربول لمواجهة ليستر

أرتيتا مدرب آرسنال يشكو من تسريب خلافات لاعبيه للإعلام قبل مواجهة ليدز اليوم ضمن 4 مباريات بالدوري الإنجليزي

أبراهام مهاجم تشيلسي (يسار) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى نيوكاسل (رويترز)
أبراهام مهاجم تشيلسي (يسار) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى نيوكاسل (رويترز)
TT

تشيلسي يعمّق جراح نيوكاسل... وكلوب يؤكد جاهزية ليفربول لمواجهة ليستر

أبراهام مهاجم تشيلسي (يسار) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى نيوكاسل (رويترز)
أبراهام مهاجم تشيلسي (يسار) يسجل هدف فريقه الثاني في مرمى نيوكاسل (رويترز)

واصل تشيلسي صحوته بفوزه الثمين على مضيفه نيوكاسل يونايتد 2 - صفر في معقل الأخير في افتتاح المرحلة التاسعة للدوري الإنجليزي الممتاز التي تشهد اليوم لقاء قمة بين ليفربول وليستر سيتي.
وتقدم تشيلسي بهدف سجله فيديريكو فيرنانديز لاعب نيوكاسل بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة العاشرة، ثم أضاف تامي أبراهام الثاني في الدقيقة 65، لينتزع الفريق انتصاره الثالث على التوالي والخامس هذا الموسم، ويرفع رصيده إلى 18 نقطة منافساً على الصدارة في انتظار ما ستسفر عنه نتائج ليستر سيتي وليفربول وتوتنهام مع مانشستر سيتي. في المقابل توقف رصيد نيوكاسل عند 11 نقطة في المركز الثالث عشر بعد تلقيه الخسارة الرابعة هذا الموسم مقابل الفوز في ثلاث والتعادل في مباراتين.
جاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين، وسرعان ما سيطر فريق تشيلسي على مجريات اللقاء بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات فريق نيوكاسل، وبالفعل كادت الدقيقة الرابعة تعلن عن هدف أول عندما تسلم الألماني تيمو فيرنر الكرة على حدود منطقة جزاء نيوكاسل من الناحية اليسرى وتوغل داخلها وسدد قوية حولها الحارس كارل دارلو بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية. وعاد تشيلسي ليفرض سيطرته بهجمة ثانية في الدقيقة التاسعة لتامي أبراهام بضربة رأس قوية تصدى لها أيضاً الحارس دارلو. لكن سيطرة تشيلسي أثمرت هدفاً في الدقيقة العاشرة عندما مرر ماسون مونت كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى حاول فيديريكو فيرنانديز لاعب نيوكاسل إبعادها لكنه وضعها بالخطأ في شباك فريقه.
وبعد الهدف، تخلى فريق نيوكاسل محاولاً التعادل لكن ظلت الخطورة لتشيلسي عندما انطلق أبراهام بعد نصف ساعة وهيأ الكرة على حدود منطقة جزاء نيوكاسل إلى فيرنر الذي سدد لحظة خروج الحارس من مرماه لكنها مرت بجوار القائم الأيمن. وجاءت أخطر فرص نيوكاسل في الدقيقة 35 عندما وصلت الكرة إلى آلان سانت ماكسيمين فراوغ وتقدم وسددها بقوة لكنها اصطدمت بقدم نغولو كانتي وخرجت لركلة ركنية لكنها لم تستغل. ومع بداية الشوط الثاني، كاد تشيلسي أن يسجل الهدف الثاني إثر ركلة ركنية في الدقيقة 55 ارتقى إليها كورت زوما وقابلها بضربة رأس مرت بجوار القائم الأيسر للحارس دارلو. وأهدر نيوكاسل فرصة التعادل في الدقيقة 58 عندما سدد إسحاق هايدن وهو في مواجهة حارس تشيلسي إدوارد ميندي، لكن الكرة علت العارضة، وتجددت الفرصة في الدقيقة 60 عندما سدد جولينتون كرة قوية من حدود منطقة جزاء مرت عالية. ورد تشيلسي في الدقيقة 65 معاقباً منافسه ومسجلاً الهدف الثاني عندما انطلق تيمو فيرنر ثم مرر الكرة إلى تامي أبراهم داخل منطقة الجزاء ليسدد الأخير مباشرة لتصطدم بالقائم الأيسر وتعانق الشباك.
وحاول نيوكاسل الضغط وشن هجمات متتالية على مرمى تشيلسي بحثا عن تقليص الفارق، وكانت تسديدة شون لونغستاف التي اصطدمت بالعارضة في الدقيقة 74 هي الأقرب للتسجيل، ورد عليها تشيلسي بهدف من فيرنر لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل. وسنحت فرصة أخرى لتشيلسي لتسجيل الثالث في الدقيقة 78 عبر ماسون مونت لكنه سدد بجوار القائم الأيمن. وقال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي المدعو للقاء رين الفرنسي الثلاثاء في دوري الأبطال: «حسمنا المباراة بأداء محترف. النتيجة كانت مهمة لأن الدوري الإنجليزي صعب ولا يرحم. إنه فوز جيد لكني لن أتحمس كثيراً بشأن التصدر لخمس دقائق، إنه موسم طويل».
وتستكمل المنافسات اليوم بأربع مباريات يبرز منها قمة ليفربول وليستر سيتي.
ويخوض ليفربول مباراة اليوم وهو مبتلى بالإصابات، لا سيما في خط دفاعه ضد ليستر بقيادة مدربه السابق الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز. وبالإضافة إلى غياب قطب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك للموسم بأكمله تقريباً والأمر ينطبق على زميله جو غوميز لخضوعهما لعمليتين جراحتين في الركبة، سيغيب الظهير الأيمن ترنت ألكسندر - أرنولد لأسبوعين إضافيين، في حين تعرض قائده جوردان هندرسون للإصابة خلال وجوده مع منتخب إنجلترا ولم يعرف بعد ما إذا كانت مشاركته مؤكدة. وزادت معاناة ليفربول بثبوت إصابة هدافه المصري محمد صلاح بفيروس كورونا المستجد، ما سيضطره للخضوع لفترة حجر صحي.
وغاب صلاح عن مواجهتي مصر ضد توغو ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021 المؤجلة إلى 2022 جراء جائحة كورونا.
وعلى الأرجح سيمتد غيابه إلى ما بعد المباراة ضد أتالانتا الإيطالي منتصف الأسبوع المقبل في دوري أبطال أوروبا.
لكن رغم كل هذه الغيابات، أكد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول على أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على الفريق وقال: «لا يوجد موسم لا تعاني فيه من وجود بعض الإصابات... الأمر يتكرر دائماً، لكنه مختلف قليلاً في الوقت الحالي؛ لأن لاعبين في المركز نفسه تعرضوا للإصابة وليست مجرد إصابة عادية، إنها إصابات قوية، وهو ما يجعل الأمر معقدا».
وتابع: «لا يشعر أحد بالشفقة أو الحزن هنا، إنه فقط موقف يضرك كثيرا في تلك اللحظة ومن ثم يجب عليك التوصل إلى حل».
وأكد كلوب على أن أياً من كان سيلعب باسم الفريق، سيعطي كل لاعب ما لديه من إمكانيات، وموضحاً: «لدينا لاعبون متاحون للمشاركة، وطالما أننا نملك 11 لاعباً، فسنقاتل من أجل النقاط الثلاث بكل ما لدينا».
وفي غياب صلاح سيعتمد كلوب على البرتغالي المتألق دييغو غوتا الذي سجل سبعة أهداف في عشر مباريات. ويتمتع ليفربول بسجل صلب على أرضه في الدوري، حيث لم يخسر أي مباراة منذ أبريل (نيسان) 2017. وأكد كلوب اقتراب لاعب الوسط البرازيلي فابينيو والإسباني تياجو ألكانتارا من استعادة لياقتهما كاملة بعد التعافي من إصابتين في عضلات الفخذ الخلفية والركبة على الترتيب. ويلعب اليوم آرسنال مع ليدز يونايتد حيث اشتكى مدرب الأول ميكيل أرتيتا من تسريب ما يحدث في تدريبات وغرف لاعبيه إلى الإعلام.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن المدافع البرازيلي ديفيد لويز اشتبك مع لاعب الوسط الإسباني داني سيبايوس وصفعه على وجهه خلال التدريبات، لكن الأخير وصف هذه التقارير بأنها «زائفة» فيما لم ينكرها مدربه أرتيتا.
وقال المدرب الإسباني: «لا أحب انتشار الواقعة في كل مكان، سأحقق في كيفية تسريب ما يحدث داخل آرسنال. نحتاج للخصوصية والثقة وستكون هناك توابع». وواصل: «هذه الرياضة تشمل احتكاكات والتدريبات قوية جداً، وهذه المواقف تحدث كثيرا».
وتورط سيبايوس، الذي يقضي موسمه الثاني في آرسنال على سبيل الإعارة من ريال مدريد، في شجار سابق مع زميله إيدي نكيتياه خلال مران قبل مواجهة فولهام في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنهما تجاوزا الخلاف بنشر صورة سوياً بعد المباراة.
ويلعب اليوم أيضاً فولهام مع إيفرتون وشيفيلد يونايتد مع وستهام، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء بيرنلي مع كريستال بالاس، وولفرهامبتون مع ساوثهامبتون.


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».