«كورونا» يرجئ «فقاعة السفر» بين هونغ كونغ وسنغافورة أسبوعين

TT

«كورونا» يرجئ «فقاعة السفر» بين هونغ كونغ وسنغافورة أسبوعين

أرجأت حكومتا هونغ كونغ وسنغافورة أمس السبت، فقاعة سفر تتيح للمسافرين السفر بينهما بدون الخضوع لحجر صحي، فيما أشارت هونغ كونغ إلى تفاقم جائحة كورونا بوصفه السبب وراء هذه الخطوة.
كان من المقرر أن يبدأ إطلاق أول فقاعة سفر جوية ثنائية لهونغ كونغ اليوم الأحد، ولكن جرى تأجيلها لأسبوعين نظرا لأن الحكومة تتصدى لزيادة في إصابات كورونا.
وقال متحدث باسم الحكومة في بيان أمس، إن وضع الجائحة في هونغ كونغ «يزداد سوءا بسرعة». مع تفشي الجائحة بأعداد كبيرة.
وقال وزير التجارة والتنمية الاقتصادية بهونغ كونغ، إدوارد ياو، إنه سوف يتم الإعلان عن تفاصيل إعادة التطبيق الرسمي للخطة أوائل الشهر المقبل.
وجرى تسجيل 43 إصابةً جديدةً بالفيروس أمس، فيما تخشى الحكومة من الأعداد المتزايدة لحالات العدوى المحلية التي لا يمكن رصدها.
وسجلت هونغ كونغ 5561 إصابة بفيروس كورونا و108 وفيات على صلة به. وقالت الحكومة: «إنه من المتوقع أن يظل وضع الجائحة في هونغ كونغ حرجا في المستقبل القريب. وفي حال إطلاق فقاعة السفر الجوي مثلما هو مقرر فسوف يتعين إجراء تغييرات».
وفي بيان آخر أمس، أصدرت الحكومة مجموعة أخرى القيود للحد من انتشار كوفيد 19 - ولم يتم السماح بإعادة فتح الفعاليات الموسيقية الحية وغرف الحفلات والنوادي إلا مؤخراً.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».