عربي English Türkçe اردو فارسى
pdf
Logo
نسخة اليوم اقرأ النسخة المطبوعة
آخر الأخبار
استمع إلى "إيجاز" اليوم
5:33 دقيقه
الأخيرة

البندقية تؤجل تطبيق رسم الدخول على السياح

البندقية ترجئ تطبيق رسم الدخول على السياح حتى سنة 2022 (رويترز)
البندقية ترجئ تطبيق رسم الدخول على السياح حتى سنة 2022 (رويترز)
  • ميلانو: «الشرق الأوسط»
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT
  • ميلانو: «الشرق الأوسط»
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT

البندقية تؤجل تطبيق رسم الدخول على السياح

البندقية ترجئ تطبيق رسم الدخول على السياح حتى سنة 2022 (رويترز)
البندقية ترجئ تطبيق رسم الدخول على السياح حتى سنة 2022 (رويترز)

بهدف محاولة إحياء النشاط السياحي المتوقف تماماً، قررت بلدية البندقية تأجيل تطبيق رسم الدخول على السياح حتى سنة 2022 بعدما كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ خلال صيف 2021.
وكان قد قال المسؤول عن الموازنة في بلدية المدينة ميكيلي زوين في بيان إن سلطات المدينة «قررت في ضوء الوضع الحالي المرتبط بوباء (كوفيد – 19) المبادرة إلى لفتة مهمة لتشجيع عودة التدفقات السياحية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد على أن «هذا الإجراء يتماشى تماماً مع الخطة الاستراتيجية لإنعاش اقتصاد المدينة». وأضاف أن الجهود مستمرة «لتطوير البرمجيات الحاسوبية لإدارة نظام الحجز» بهدف تطبيق الضريبة في الأول من يناير (كانون الثاني) 2022. وغاب السياح عن البندقية منذ بدء جائحة «كوفيد - 19» التي شلت حركة النقل الجوي والسياحة.
وتشكّل السياحة 13 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في إيطاليا وتوفّر 15 في المائة من فرص العمل، إلا أن اقتصاد البندقية يقوم بقدر أكبر على القطاع السياحة.

مواضيع
إيطاليا

الأكثر قراءة

 
 

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.

مواضيع
علوم الفضاء