أول ظهور أمام الجمهور لحيوان باندا وُلد في هولندا

الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
TT

أول ظهور أمام الجمهور لحيوان باندا وُلد في هولندا

الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)
الباندا فين تشينغ في حديقة «أوهاندس» للحيوانات (أ.ف.ب)

كان موعد زوار حديقة أوهاندس للحيوانات مع أول ظهور علني أمام الجمهور لحيوان باندا عملاق ولد في هولندا، وقد بلغ الشهر السابع من عمره تقريباً. ففي مناسبة إعادة فتح الحديقة بعدما أغلقت مؤقتاً بسبب تدابير احتواء جائحة «كوفيد - 19». أمكن لزوارها أن يشاهدوا للمرة الأولى الباندا الذكر فين تشينغ.
وقالت جوزي كوك، المسؤولة في الحديقة الواقعة في رينن بوسط هولندا: «أعتقد أنه بخير، فأمه موجودة، وهو يشعر بالأمان وهذا بالتالي أمر جيد». وأشارت كوك في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الباندا «عاش في الحضانة لبضعة أشهر بداية، ثم خرج منها تدريجياً، وبدأ يمشي وها هو الآن يتسلق ويقع».
ووُلد فين تشينغ في الأول من مايو (أيار) الماضي من تزاوج طبيعي بين حيوانَي باندا عملاقين أعارتهما الصين إلى هولندا عام 2017 لمدة 15 سنة.
وكلمة فين في اسم الباندا الصغير هي اختصار يشير باللغة الصينية إلى الرسام الهولندي فنسنت فان غوخ، في حين تعني كلمة تشينغ «نجمة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.