روسيا تمنع دخول 25 مسؤولاً بريطانياً إلى أراضيها

رداً على إجراءات مماثلة من جانب المملكة المتحدة

مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية- أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية- أ.ف.ب)
TT

روسيا تمنع دخول 25 مسؤولاً بريطانياً إلى أراضيها

مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية- أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية- أ.ف.ب)

فرضت روسيا اليوم (السبت) عقوبات على 25 مسؤولاً بريطانياً، رداً على عقوبات فرضتها بريطانيا في يوليو (تموز) على عدد مماثل من المسؤولين الروس، في إطار قضية المحامي الروسي ماغنيتسكي الذي توفي في السجن في روسيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: «رداً على الأفعال غير الودية من جانب السلطات البريطانية، وبناء على مبدأ المعاملة بالمثل، اتخذ الجانب الروسي قراراً بفرض عقوبات شخصية على 25 ممثلاً لبريطانيا الذين باتوا الآن ممنوعين من دخول الأراضي الروسية»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت المملكة المتحدة قد فرضت في يوليو عقوبات على 25 مسؤولاً روسياً، وذلك لاتهامهم بالتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان. وتحظر العقوبات على المسؤولين الروس السفر إلى المملكة المتحدة، وتتضمن تجميداً لأصولهم في بريطانيا.
ومن بين هؤلاء المسؤولين الذين تتهمهم السلطات البريطانية بالتورط في وفاة سيرغي ماغنيتسكي الذي كان يعمل مستشاراً ضريبياً لدى شركة «ويليام براودر» البريطانية، في السجن عام 2009، جراء إصابته بالمرض: ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيق النافذة التي ترفع تقاريرها مباشرة إلى الرئيس فلاديمير بوتين، ومكلفة العمل بالتحقيقات رئيسية.
ونددت روسيا التي ترفض تلك الاتهامات، من جديد، السبت، بالعقوبات البريطانية المفروضة على أسس «مختلقة وعبثية» و«بمحاولة الضغط على النظام القضائي الروسي».
وأضافت الخارجية الروسية: «نكرر دعوتنا للسلطات البريطانية بالتراجع عن المواجهة التي لا أساس لها مع بلادنا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.