أمطار غزيرة تضرب محافظات مصرية وتخلف قتلى ومصابين (صور وفيديو)

رجل على دراجة نارية يحاول العبور وسط مياه الأمطار في الإسكندرية (أ.ف.ب)
رجل على دراجة نارية يحاول العبور وسط مياه الأمطار في الإسكندرية (أ.ف.ب)
TT

أمطار غزيرة تضرب محافظات مصرية وتخلف قتلى ومصابين (صور وفيديو)

رجل على دراجة نارية يحاول العبور وسط مياه الأمطار في الإسكندرية (أ.ف.ب)
رجل على دراجة نارية يحاول العبور وسط مياه الأمطار في الإسكندرية (أ.ف.ب)

شهدت عدة محافظات مصرية أمس (الجمعة) أمطارا غزيرة تسببت بما يشبه الفيضانات في بعض الشوارع، وشلت حركة المرور بعدة المحافظات.
وأدت موجة الطقس السيئ في محافظة الإسكندرية بشمال مصر إلى 5 قتلى و6 مصابين إثر انهيار عقارين، أمس (الجمعة)، وتسببت الأمطار في غرق عدد كبير من الشوارع بالمدينة الساحلية، حسبما أوردت صحيفة «الأهرام» المصرية الرسمية.

ورفعت محافظات مصرية استعداداتها بسبب تقلبات الطقس، إذ ودفعت محافظة القاهرة، العاصمة المصرية، بشفاطات على مستوى الأحياء لشفط تراكمات المياه بالشوارع، ولتسيير الحركة المرورية.
وأطلقت محافظة الإسكندرية اليوم (السبت) تحذيرات للمواطنين بعدم النزول إلى الشوارع، إلا للضرورة القصوى؛ حتى يتسنى للجهات التنفيذية القيام بأعمالها في كسح وشفط تجمعات المياه، كما عطلت المحافظة الدراسة اليوم (السبت) في المدارس والجامعات، إلى جانب تعطيل العمل بجميع المصالح الحكومية عدا المرافق الضرورية، بسبب الطقس السيئ.

ونقل متابعون عبر مواقع التواصل صورا ومقاطع فيديو من الأمطار، أحدها مقطع لأحد سائقي الجرارات وهو ينقل مواطنين بسبب تكدس المياه في الشوارع.
https://www.facebook.com/ahmed.abdelhady5/posts/10159205597852112
كما تداول مغردون عبر وسم #سيدة_المطر صورة لسيدة تبيع الترمس في أحد شوارع القاهرة بعد هطول الأمطار.

وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية اليوم (السبت) من استمرار الطقس السيئ على جميع أنحاء البلاد، ونصحت بـ«توخي الحذر في أماكن تجمعات الأمطار والابتعاد عنها تماما»، حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية.



«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.