فرّ أكثر من ستين موقوفاً من سجن قرب بيروت اليوم السبت، بينهم خمسة لقوا حتفهم لاحقاً بعد اصطدام سيارة استقلوها بشجرة خلال مطاردة قوى الأمن لهم، وفق الوكالة الوطنية للاعلام.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي قوله إن أكثر من ستين موقوفاً بتهم مختلفة، تمكنوا من تجاوز الإجراءات الأمنية المشددة، و«خلع الأبواب الحديدية للنظارة ومدخل قصر العدل» في منطقة بعبدا، والهروب في ساعة مبكرة من فجر السبت.
وترددت معلومات ان حوالى 60 سجيناً احتجزوا رجال الأمن المولجين حماية قصر العدل والسجن التابع له، قبل فرارهم من المكان.
وتمكنت قوى الأمن حتى الآن من القاء القبض على 15 فاراً في جوار المنطقة، فيما فرضت إجراءات مشددة في منطقة بعبدا ومحيطها، تشمل محيط القصر الرئاسي.
وتوجهت المدعية العامة في محافظة جبل لبنان القاضية غادة عون إلى مكتبها في بعبدا، لمباشرة التحقيق في الفرار الجماعي للسجناء.
ويأتي الحادث في وقت يُطالب فيه سجناء وموقوفون في أنحاء البلاد، بإقرار قانون عفو عام من شأنه أن يُطلق سراح الآلاف منهم. وتشهد السجون ومراكز التوقيف في لبنان اكتظاظاً كبيراً، ما يفاقم المخاوف مع تفشي وباء كوفيد-19.
تعرضت ناقلة نفط بريطانية لإصابة وصفت بالطفيفة جراء هجوم حوثي في البحر الأحمر، حيث تواصل الجماعة…