الهلال يترقب مصير الدوسري... والنصر يتعافى من «كورونا»

رفع قطبا العاصمة الرياض، الهلال والنصر، من وتيرة الاستعدادات للديربي المرتقب الذي سيجمع بينهما في الجولة الخامسة من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهي الجولة التي حملت مسمى «قمة العشرين» بمناسبة استضافة السعودية لأعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين.
ويلتقي الهلال بغريمه التقليدي النصر، يوم الاثنين المقبل، على أن يتجدد اللقاء بينهما بعدها بعدة أيام قليلة، وذلك في نهائي كأس الملك المتوقع إقامته يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وهي البطولة التابعة لنسخة الموسم الماضي بعد أن تم تأجيلها للموسم الجديد.
وسيقود المواجهتين في الدوري والكأس طاقم تحكيم أجنبي دولي يملك خبرة كبيرة، وذلك حسب الإسباني تريساكو رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
في الهلال، باتت حظوظ مشاركة ياسر الشهراني كبيرة جداً، وذلك بعد تجاوزه للإصابة التي لحقت به خلال وجوده في معسكر المنتخب السعودي الأول الذي أقيم الفترة الماضية في العاصمة الرياض، حيث تعرض الشهراني لإصابة في عضلة الساق الأيسر.
ولا تزال الشكوك تحوم حول إمكانية مشاركة سالم الدوسري في المباراة الأولى التي تجمع بين الغريمين التقليدين، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها الدوسري خلال حضوره في معسكر الأخضر السعودي، ويتوقع أن يجد الأرجنتيني لوسيانو فييتو فرصة أكبر للمشاركة كلاعب أساسي في المباراة.
وانتعش الهلال خلال فترة التوقف الحالية بعودة عبد الله عطيف للمشاركة في المباريات بعد غياب طويل، حيث شارك عطيف في المواجهة الودية التي خاضها الهلال خلال فترة التوقف أمام فريق ضمك، وكسبها برباعية مقابل ثلاثة أهداف.
ويترقب الهلال انضمام الدولي البيروفي أندري كاريلو، لتدريبات الفريق الأزرق، وذلك بعد تجاوزه مرحلة الحجر الصحي للقادمين من خارج السعودية، حيث وصل كاريلو للعاصمة الرياض فجر أمس الجمعة، وسيكون بإمكانه المشاركة في المباراة كلاعب أساسي.
ويعمل الإيطالي كريستيانو باتشي المساعد الأول للروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال، بالتشاور مع لوشيسكو الغائب عن قيادة تدريبات فريقه، لتأكد إصابته بفيروس «كورونا»، على اختيار الحارس البديل لعبد الله المعيوف، الذي سيشارك كلاعب أساسي في المباراة، حيث يفاضل الثنائي بين عبد الله الجدعاني وحبيب الوطيان.
أما في معسكر فريق النصر، فتبدو العوائق الفنية التي اجتاحت الفريق خلال الفترة الماضية في طريقها للزوال، وذلك بعد تماثل عدد كبير من لاعبي فريق النصر للشفاء من فيروس كورونا.
ويأتي في مقدمة هذه الأسماء الهداف المغربي عبد الرزاق حمدالله وخالد الغنام، بالإضافة للكوري الجنوبي كيم، ويحضر قبلهم البرتغالي فيتوريا مدرب الفريق الذي غاب طيلة الفترة الماضية لإصابته بفيروس كورونا.
كما انتعش النصر بعودة المغربي نور الدين أمرابط المتوقع مشاركته كلاعب أساسي بعد تجاوزه للبرنامج العلاجي بعد الإصابة الرياضية التي لحقت به مؤخراً، وغيبته عن الملاعب في المباريات الأخيرة قبل فترة التوقف.
فيما يترقب الفريق الأصفر عودة الثنائي البرازيلي بيتروس ومواطنه مايكون اللذين انضما لقائمة المصابين بفيروس كورونا، ويتطلع الجهاز الفني عودتهم ووجودهم قبل القمة المرتقبة في الدوري وكأس الملك.
وعانى النصر فنياً خلال الفترة الماضية، حيث حقق سلسلة من النتائج السلبية ساهمت في حضور الفريق في مركز متأخر جداً بعد تعرضه للخسارة في افتتاحية الدوري أمام الفتح، ثم في الجولة الثانية أمام التعاون، قبل أن يتعرض للخسارة الثالثة أمام الشباب، وينجح قبل فترة التوقف في تحقيق فوز ثمين أمام القادسية كان هو الأول للفريق الأصفر هذا الموسم على صعيد دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.