الشيربا الإماراتي: بيان قادة «العشرين» سيكون مخططاً«جريئاً» للعمل المستقبلي

الشيربا الإماراتي أحمد الصايغ
الشيربا الإماراتي أحمد الصايغ
TT

الشيربا الإماراتي: بيان قادة «العشرين» سيكون مخططاً«جريئاً» للعمل المستقبلي

الشيربا الإماراتي أحمد الصايغ
الشيربا الإماراتي أحمد الصايغ

قال أحمد الصايغ وزير دولة رئيس الشيربا الإماراتي بمجموعة العشرين، إن رئاسة السعودية للقمة تضمنت جدول أعمال طموحاً للغاية، مشيراً إلى أن المجموعة باتت المنتدى الرئيسي لمناقشة القضايا الاقتصادية والملحة على الصعيد العالمي.
وقال الصايغ: «نتطلع إلى بيان القادة الذي سيكون مخططاً جريئاً للعمل المستقبلي بشأن العديد من التحديات المشتركة، وكذلك لتحقيق انتعاش أكثر استدامة ومرونة وشمولاً في مرحلة ما بعد مؤتمر التعاون في مجال التنمية، وعلينا أن نغتنم الفرصة التي أتاحتها هذه الأزمة، لنعود إلى البناء بشكل أفضل».
وتابع في مؤتمر صحافي افتراضي عقد الخميس: «نحن ندرك أن إعلان قادة هذا العام هو مجرد نقطة انطلاق لنا، ولهذا نتطلع إلى مواصلة العمل مع نظرائنا في مجموعة العشرين خلال السنوات المقبلة»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات بصفتها الدولة المضيفة لـ«إكسبو 2020 دبي»، تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» تحتل مكانة جيدة لدعم الأجندة العالمية والعمل الحاسم لجعل مجموعة العشرين تمضي قدماً.
وأضاف: «شهدت مجموعة العشرين تطوراً ملحوظاً لتصبح المنتدى الرئيسي لمناقشة القضايا الاقتصادية والملحة على الصعيد العالمي، ففي عام 2011 لم يكن هناك في الواقع سوى 3 فرق تعمل في إطار مسار (شيربا)، ولكن في هذا العام هناك نحو 14 فريقاً».
وأوضح «أن الرئاسة السعودية وضعت بالفعل جدول أعمال طموحاً للغاية قبل بداية العام، ولم يؤد ظهور وباء (كوفيد - 19) والحاجة إلى تنسيق استجابة عالمية سوى إلى إيلاء أهمية أكبر لمنتدى مجموعة العشرين، مع مرور هذا العام، والآن وبعد أن أمضيت وقتاً طويلاً في التنسيق مع نظرائي في مجموعة العشرين، فإنني أقر بالتزامهم الدؤوب بإيجاد توافق في الآراء، ولا يمكنني استذكار أي منتدى أو مجموعة أخرى أكثر حرصاً لتوضيح وإثبات قدرتنا على الالتقاء، والتغلب على قضايا جديدة مثل مجموعة العشرين».
ولفت إلى أن مشاركة الإمارات في مجموعة العشرين ستسلط الضوء على بعض وجهات النظر المهمة للدولة، وقد شمل ذلك التأكيد على أهمية التنسيق العالمي، والتعاون متعدد الأطراف، ودعم الجهود الرامية إلى ضمان الحصول على اللقاحات والعلاجات لـ«كوفيد - 19» بشكل عادل، وبتكاليف ميسرة، وكذلك دعم الوصول الشامل إلى التعليم الجيد، وتسليط الضوء على دعم الدول النامية والأقل نمواً، إضافة إلى التأكيد على أهمية تمكين المرأة، ودعم الجهود الرامية إلى الحد من آثار تغير المناخ، والتأكيد على أهمية الأمن الغذائي والمائي، وطرح خطة انتعاش ما بعد «كوفيد - 19» لتكون مستدامة وشاملة.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.