رئيسة المفوضية الأوروبية تأمل في عودة الولايات المتحدة إلى التعددية

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين  تشارك افتراضياً في اجتماعات قمة العشرين (رويترز)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تشارك افتراضياً في اجتماعات قمة العشرين (رويترز)
TT

رئيسة المفوضية الأوروبية تأمل في عودة الولايات المتحدة إلى التعددية

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين  تشارك افتراضياً في اجتماعات قمة العشرين (رويترز)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تشارك افتراضياً في اجتماعات قمة العشرين (رويترز)

أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم (الجمعة)، عن أملها في تجديد الولايات المتحدة التزامها من أجل النهج التعددي، لا سيما في مكافحة الوباء والاحترار المناخي، بعد تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن، السلطة.
وقالت فون دير لاين عشية قمة لمجموعة العشرين: «على جميع الدول أن تعمل بشكل أفضل معاً لتحسين الأمن الصحي العالمي... لم تشأ الولايات المتحدة حتى الآن الالتزام بهذا الموضوع. آمل بشدة أن يتبدل الوضع الآن مع الرئيس المنتخب الجديد»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي: «في الواقع، أعلنت الإدارة الجديدة أصلاً التزامها برفع مستوى التعاون المتعدد الأطراف، في مجال الصحة ضمناً». وأكدت: «سنكون بحاجة إلى العمل معاً بشكل أفضل بعد مرحلة الوباء. على منظمة الصحة العالمية أن تلعب دوراً أساسياً في هذا المجال. وأجل، عليها استخلاص العِبر من هذا الوباء وتحسين أدائها الشامل».
وأطلقت إدارة ترمب التي يرى بايدن أنها أخفقت في إدارة أزمة الوباء، تدابير الانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي تشكل الولايات المتحدة أبرز مموليها.
وتحدثت فون دير لاين كذلك عن مسألة التغير المناخي، حيث قالت: «العام الماضي في قمة مجموعة العشرين، كسرت الولايات المتحدة الإجماع بمعارضتها لاتفاق باريس. هذا العام، أنا سعيدة لرؤية أن الولايات المتحدة تدعم خلاصات» القمة.
وأضافت: «نتوقع كذلك اندفاعة جديدة من الإدارة الأميركية الجديدة» في مجال المناخ، «نظراً لتصريح الرئيس المنتخب حول عودة انضمام بلاده لاتفاق باريس».
وتستضيف السعودية في نهاية الأسبوع قمة افتراضية لمجموعة العشرين يفترض أن تتناول مواضيع عديدة تتعلق خصوصاً بتداعيات الوباء. ويهمين الانتقال السياسي في الولايات المتحدة على اللقاء، فيما لا يزال دونالد ترمب مشككاً بهزيمته في الانتخابات.



أستراليا تعتزم منع الأطفال دون الـ16 عاماً من استخدام شبكات التواصل

أشهر شعارات شبكات التواصل الاجتماعي المستخدمة (رويترز)
أشهر شعارات شبكات التواصل الاجتماعي المستخدمة (رويترز)
TT

أستراليا تعتزم منع الأطفال دون الـ16 عاماً من استخدام شبكات التواصل

أشهر شعارات شبكات التواصل الاجتماعي المستخدمة (رويترز)
أشهر شعارات شبكات التواصل الاجتماعي المستخدمة (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الثلاثاء، أنّ حكومته أعدت مشروع قانون يمنع الأطفال دون 16 عاماً من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال ألبانيزي إنّه كان يأمل أن يدخل مشروع القانون حيّز التنفيذ بداية من العام الحالي، مشدّداً على أنّه يفضّل أن يرى الأطفال يمضون وقتهم «في الملاعب» بدلاً من رؤيتهم يلعبون على شاشات الجوالات أو الأجهزة اللوحية.

وإذ وصف مواقع التواصل الاجتماعي بأنّها «آفة» للأطفال، أكّد أنّ مشروع القانون الفيدرالي الذي يأمل إقراره سينصّ على حدّ أدنى لسنّ الاتّصال بـ«فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«تيك توك»، ويتراوح ذلك بين 14 و16 عاماً؛ وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح رئيس الوزراء أنّه سيُجرى اختبار للتحقّق من عمر المستخدم عند اتصاله بهذه المواقع في الأشهر المقبلة، قبل أن يدخل القرار حيز التنفيذ.

وقال: «أريد أن أرى الأطفال بعيداً عن شاشاتهم، و(بدلاً من ذلك) أن يكونوا في ملاعب كرة القدم، وفي حمامات السباحة، وملاعب التنس».

وأضاف في تصريح عبر شبكة «إيه بي سي» الوطنية: «نريدهم أن يخوضوا تجارب حقيقية مع أناس حقيقيين؛ لأنّنا نعلم أن وسائل التواصل الاجتماعي تضرّ المجتمع».

وعندما سُئل مراراً عن هذا الموضوع، أشار ألبانيزي إلى أنه يؤيد شخصياً أن يكون الحد الأدنى للسنّ 16 عاماً.