ارتفاع الإقبال على السجائر الإلكترونية في 2019

شخص يدخن سجائر إلكترونية (أ.ب)
شخص يدخن سجائر إلكترونية (أ.ب)
TT

ارتفاع الإقبال على السجائر الإلكترونية في 2019

شخص يدخن سجائر إلكترونية (أ.ب)
شخص يدخن سجائر إلكترونية (أ.ب)

رصدت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها «سي دي سي» ارتفاعاً في معدل تدخين السجائر الإلكترونية لدي البالغين، فيما لم يشهد معدل تدخين السجائر العادية تغييراً، بحسب تقرير حكومي نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.
ولطالما وصف مسؤولو الصحة تدخين التبغ بأنه السبب الرئيسي في الأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها.
وأوضح التقرير، أمس (الخميس)، نحو 14 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة كانوا من مدخني السجائر خلال 2019. وهو بذلك العام الثالث على التوالي الذي يحتفظ بالمعدل ذاته.
وأوضحت الوكالة أن مسؤولي الصحة قالوا إن التغيير في المنهجية يجعل من الصعب مقارنة ذلك مع نفس النسبة البالغة 14 في المائة لعامي 2017 و2018.
وخلص التقرير أن معدل انخفاض تدخين السجائر العادية في الولايات المتحدة قد يتباطأ بينما يبدو أن معدل تدخين السجائر الإلكترونية في ارتفاع.
وكان معدل التدخين شهد انخفاضاً كبيراً في عام 2017. عندما انخفض من 16 في المائة في 2016.
وبحسب أرقام المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فهناك أكثر من 34 مليون مدخن بالغ في الولايات المتحدة من بينهم حوالي 11 مليون مدخن للسجائر الإلكترونية ويعني هذا ارتفاع معدل تدخين تلك السجائر من 3.2 في المائة في 2018 و2.8 في المائة في 2017.
ولكن المسؤولين يقولون إن مقارنة 2019 بالسنوات السابقة أمر صعب بسبب تغيير المسح، حيث تستند الأرقام إلى استجابة 32 ألف شخص.


مقالات ذات صلة

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

صحتك السجائر الإلكترونية هي أجهزة تنتج رذاذاً يُستنشق إلى الرئتين (رويترز)

السجائر الإلكترونية تُضعف تدفق الدم

كشفت دراسة أميركية عن وجود تأثيرات فورية لاستخدام السجائر الإلكترونية على وظائف الأوعية الدموية، حتى في حالة عدم احتوائها على النيكوتين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».