بعد إصابات بالخرف... مدربو إنجلترا يطالبون بمنع ضربات الرأس إذا ثبت ضررها

لاعب نادي ليفربول يحاول منع مهاجم الفريق المنافس من إحراز هدف (أرشيفية-رويترز)
لاعب نادي ليفربول يحاول منع مهاجم الفريق المنافس من إحراز هدف (أرشيفية-رويترز)
TT

بعد إصابات بالخرف... مدربو إنجلترا يطالبون بمنع ضربات الرأس إذا ثبت ضررها

لاعب نادي ليفربول يحاول منع مهاجم الفريق المنافس من إحراز هدف (أرشيفية-رويترز)
لاعب نادي ليفربول يحاول منع مهاجم الفريق المنافس من إحراز هدف (أرشيفية-رويترز)

طالب العديد من مدربي أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بمنع ضربات الرأس خلال التدريبات إذا أثبتت الأبحاث أنها تتسبب في الإصابة بالخرف مع تقدم العمر.
وجاء هذا الموقف من جانب المدربين بعد تسليط الضوء على هذه القضية عقب وفاة لاعب منتخب إنجلترا السابق نوبي ستايلز في الشهر الماضي، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأصيب ستايلز وعدد من زملائه في منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم 1966 بالخرف قبل وفاتهم بينما كشف بوبي تشارلتون (83 عاماً) لاعب مانشستر يونايتد الشهير عن معاناته من الخرف أيضاً في الآونة الأخيرة.
وعن ذلك قال سلافن بيليتش مدرب وست بروميتش ألبيون للصحافيين: «إذا أثبتت الأبحاث أن ضرب الكرة بالرأس 10 مرات خلال التدريبات سيسبب الخرف فعلينا منع ذلك». وأضاف بيليتش: «بالنسبة لي الأمر الأهم هو أنهم يتحدثون عن هذا الأمر ويعترفون به». وقال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي إنه يفكر حالياً في أسلوب تدريب لاعبيه وإنه يفضل منع ضرب الكرة بالرأس خلال تدريبات الشبان والناشئين قبل تطبيق ذلك على لاعبي الصف الأول.
وأضاف لامبارد: «علينا القيام بأي شيء من شأنه جعل الوضع أكثر أماناً». وقال دين سميث مدرب أستون فيلا الذي عانى والده من الخرف قبل وفاته بفيروس «كورونا» إنه يتفق مع آراء بيليتش فيما يتعلق بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الجانب. وأردف سميث: «للأسف أصبح ألزهايمر والخرف أكثر شيوعاً حول العالم حالياً، لكني أعتقد أنه يتعين علينا التحرك إذا تبين وجود علاقة بين ضرب الكرة بالرأس والإصابة بالخرف. الكرة كانت أثقل وزنا في الماضي وكلنا نشعر بالحزن على معاناة اللاعبين السابقين من الخرف».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.