لاغارد: «المركزي» الأوروبي لن يفلس حتى لو تكبد خسائر

أكدت أنه ينبغي التطبيق الفوري لخطة الإنعاش الاقتصادي

دعت رئيسة «البنك المركزي الأوروبي» كريستين لاغارد إلى تطبيق فوري لخطة الإنعاش الاقتصادي الأوروبية (إ.ب.أ)
دعت رئيسة «البنك المركزي الأوروبي» كريستين لاغارد إلى تطبيق فوري لخطة الإنعاش الاقتصادي الأوروبية (إ.ب.أ)
TT

لاغارد: «المركزي» الأوروبي لن يفلس حتى لو تكبد خسائر

دعت رئيسة «البنك المركزي الأوروبي» كريستين لاغارد إلى تطبيق فوري لخطة الإنعاش الاقتصادي الأوروبية (إ.ب.أ)
دعت رئيسة «البنك المركزي الأوروبي» كريستين لاغارد إلى تطبيق فوري لخطة الإنعاش الاقتصادي الأوروبية (إ.ب.أ)

قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، الخميس، إن البنك لا يمكن أن «يفلس، ولا أن تنفد منه الأموال» حتى وإن تكبد خسائر في سندات بعدة تريليونات يورو اشتراها بموجب برامجه التحفيزية. وأضافت لاغارد؛ رداً على سؤال من نائب إيطالي بالبرلمان الأوروبي: «بصفته المُصدر الوحيد لأموال البنك المركزي المقومة باليورو، سيظل نظام اليورو قادراً دوماً على توليد سيولة إضافية على حسب الحاجة». وتابعت: «لذا، وبطبيعة الحال، فإنه لن يفلس أو تنفد منه الأموال. إضافة إلى ذلك، لن تُضعف أي خسائر مالية، في حال حدوثها، قدرتنا على السعي إلى استقرار الأسعار والحفاظ عليه».
ورداً على سؤال آخر، قالت لاغارد إنه لا يوجد أساس قانوني يلغي البنك المركزي الأوروبي بموجبه الديون الحكومية التي يملكها.
ودعت لاغارد إلى تطبيق خطة الانعاش الاقتصادي الأوروبية «فوراً» في وقت تعطل فيه المجر وبولندا إقرارها ضمن الاتحاد الأوروبي. وقالت خلال جلسة أمام البرلمان الأوروبي إن خطة الانعاش الأوروبية المسماة «نيكست جينيرايشن إي يو»، «يجب أن تطبق على الفور». وأتى كلامها قبل اجتماع للدول السبع والعشرين الأعضاء عبر الفيديو في محاولة للخروج من الأزمة.
وأوضحت لاغارد في مطلع مداخلتها: «نستمر في مواجهة ظروف خطرة؛ إنْ على الصعيد الصحي، أو الاقتصادي».
ولم تتطرق مباشرة إلى رفض المجر وبولندا الخطة الأوروبية، لكنها شددت على أهمية هذه الخطة البالغة قيمتها 750 مليار يورو «لتسهيل سياسات توسعية على صعيد الميزانية، لا سيما في دول منطقة اليورو حيث هامش الميزانية محدود».
وأكدت المسؤولة الفرنسية: «أظهرت الاستجابة للأزمة حتى الآن أيضاً كيف أن السياستين المتبعتين على صعيد النقد والميزانية يمكن أن تعزز كل منهما الأخرى في الظروف الراهنة».
واتخذت حكومة منطقة اليورو إجراءات على صعيد الميزانية تمثل أكثر من 4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لهذه المنطقة في 2020 فقط. ورأت لاغارد أن «ضعف الطلب واحتمال تأخر الانتعاش الاقتصادي يبرران المحافظة على دعم سياسات الميزانية الوطنية» لتجنب انهيار سريع للاقتصاد.
وأكدت أن «المصرف المركزي الأوروبي» سيتعامل مع المرحلة الراهنة «بالنهج نفسه والعزم نفسه» اللذين أبداهما خلال الموجة الأولى عندما «تحرك بسرعة وبقوة» لمواجهة تبعاتها على اقتصادات دول منطقة اليورو. وأوضحت أن شراء ديون وتوفير تسليفات كبيرة للمصارف سيشكلان «الأدوات الرئيسية لتكيف سياستنا النقدية».
ويجتمع «المصرف المركزي الأوروبي» مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل لاعتماد إجراءات جديدة دعماً لاقتصاد منطقة اليورو.



ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما 522 ألف برميل في الأسبوع.

وصعدت أسعار النفط الأميركية عقب صدور التقرير، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 75.66 دولار للبرميل، بارتفاع 13 سنتاً بحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط نحو 40 سنتاً إلى 72.37 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 281 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع. كما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.4 في المائة إلى 90.5 في المائة من إجمالي الطاقة.

وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 412 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 211.3 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 878 ألف برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 115.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الخام الأميركية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً.