مذكرة تفاهم واسعة النطاق بين «الاتحاد» و«طيران العال»

تتضمن توفير خدمات مشتركة بالرمز بين أبوظبي وتل أبيب

جانب من توقيع المذكرة بين الشركتين الذي جرت مراسمه افتراضياً (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع المذكرة بين الشركتين الذي جرت مراسمه افتراضياً (الشرق الأوسط)
TT

مذكرة تفاهم واسعة النطاق بين «الاتحاد» و«طيران العال»

جانب من توقيع المذكرة بين الشركتين الذي جرت مراسمه افتراضياً (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع المذكرة بين الشركتين الذي جرت مراسمه افتراضياً (الشرق الأوسط)

قالت «الاتحاد للطيران» الإماراتية، وشركة «طيران العال» الإسرائيلية، إنهما بحثتا مزيداً من سبل التعاون المشترك في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم في هذا الشأن، والتي تغطي خطط توفير خدمات مشتركة بالرمز بين أبوظبي وتل أبيب، بالإضافة إلى عدد من الوجهات الأخرى، عبر شبكتي الوجهات العالمية التابعتين للشركتين.
وأشارت معلومات صادرة أمس إلى أن المذكرة واسعة النطاق تضم أيضاً خططاً للتعاون التجاري على صعيد خدمات الشحن والهندسة، وبرامج الولاء، وإدارة الوجهات، والاستفادة المثلى من مرافق تدريب الطيارين وطواقم الضيافة الجوية.
ووقع كلاً من توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لمجموعة «الاتحاد للطيران»، وجونين أوسيسكن الرئيس التنفيذي لشركة «طيران العال» مذكرة التفاهم. وقال دوغلاس: «في أعقاب الرحلة التاريخية لشركة (العال) إلى أبوظبي، والتي تُعد أول رحلة على الإطلاق بين إسرائيل والإمارات، تأتي مذكرة التفاهم لتُشكل قاعدة انطلاق لما نتصور أن يكون علاقة قوية وتعاوناً مثمراً ومستمراً بين أبوظبي وتل أبيب. إننا نتطلع لبحث مختلف الفرص التي يمكن للناقلتين الجويتين من خلالها العمل معاً لتحسين العمليات التجارية وتعزيز تجارب الضيوف».
وبدوره أفاد أوسيسكن: «أتاحت لنا العلاقات الدبلوماسية التي أقيمت مؤخراً بين إسرائيل ودولة الإمارات فرصة مهمة لبحث سبل التعاون مع (الاتحاد للطيران). وتأتي مذكرة التفاهم، كخطوة أولى في مسيرة التعاون المشترك بين الناقلتين الجويتين».
وأضاف: «كلنا ثقة بأنه من خلال العمل معاً ستتمكن الناقلتان من توفير أفضل المنتجات والخدمات لعملائنا المشتركين، وبالنظر إلى الأهداف المشتركة لكلتا الناقلتين، فإننا نرى أنها تعكس النجاح المستقبلي المرتقب لهذا التعاون».
وأكدت المعلومات أنه بالإضافة إلى الرحلات المشتركة بالرمز، تبحث فرق العمل في كل من برنامج «ضيف الاتحاد» وبرنامج «العال ماتميد» للمسافر الدائم، فرص كسب واستبدال متبادل للأميال، إلى جانب غيرها من المزايا. وستقوم الفرق المتخصصة بإدارة الوجهات في الشركتين بالتعاون فيما بينها لتعزيز حركة السياحة الوافدة إلى كل من أبوظبي وتل أبيب.
وفيما يخص الخدمات الهندسية والشحن الجوي التي توفرها الناقلتان، فقد بدأت فرق العمل المعنية بإجراء محادثات لإيجاد فرص تعاون أكبر، والبحث في كيفية تحقيق الاستخدام الأمثل لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، وتعزيز حجم البضائع الواردة والصادرة من أبوظبي وتل أبيب، فضلاً عن مختلف الوجهات الأخرى على امتداد شبكتي الناقلتين الجويتين بالعموم.
يذكر أن «الاتحاد للطيران»، كانت قد أعلنت في وقت سابق عن عزمها بدء رحلات يومية بين أبوظبي وتل أبيب، اعتباراً من 28 مارس (آذار) 2021.



للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.