روبوت يذكّر المتسوقين بوضع الكمامة

روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)
روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)
TT

روبوت يذكّر المتسوقين بوضع الكمامة

روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)
روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)

خلال التسوق في إطار تدابير الحماية من «كوفيد - 19». قد يكون الطلب إلى أحدهم وضع كمامة مسألة محرجة أحياناً، لذا يستعين متجر في اليابان بروبوت للتأكد من التزام الزبائن كافة بهذا الشرط الأساسي. وفي مقطع فيديو ترويجي عرضه القائمون على الفكرة، يقول إنسان آلي صغير لمتسوق لا يضع كمامة «آسف للإزعاج، الرجاء وضع كمامة». وعندما يلتزم الزبون بهذا الطلب، يبادره الإنسان الآلي إلى القول «شكراً على تفهمكم» قبل أن يحني رأسه الأبيض المستدير عربون شكر.
ويُستخدم هذا الروبوت المسمى «روبوفي»، راهناً داخل متجر رياضي في مدينة أوساكا، خلال تجربة يشرف عليها معهد «إيه تي آر» الذي يتخذ مقراً له في كيوتو. ويمكن للكاميرا وجهاز المسح بالليزر في هذا الروبوت رصد الأشخاص الذين لا يضعون كمامة. كما في إمكان الروبوت رصد الأشخاص غير الملتزمين التباعد المطلوب فيما بينهم لدى الوقوف في الطابور والطلب منهم التزام المسافة الآمنة في هذه الحالة. كذلك في إمكان «روبوفي» إرشاد الزبائن إلى الأقسام التي يقصدونها داخل المتجر، وفق معهد «إيه تي آر». وسجلت اليابان أعداداً متدنية نسبياً من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، رغم الازدياد في عدد المصابين أخيراً مع تسجيل 2201 إصابة جديدة في البلاد أول من أمس.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».