روبوت يذكّر المتسوقين بوضع الكمامة

روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)
روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)
TT

روبوت يذكّر المتسوقين بوضع الكمامة

روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)
روبوتات تعمل مع الموظفين في طوكيو (إ.ب.أ)

خلال التسوق في إطار تدابير الحماية من «كوفيد - 19». قد يكون الطلب إلى أحدهم وضع كمامة مسألة محرجة أحياناً، لذا يستعين متجر في اليابان بروبوت للتأكد من التزام الزبائن كافة بهذا الشرط الأساسي. وفي مقطع فيديو ترويجي عرضه القائمون على الفكرة، يقول إنسان آلي صغير لمتسوق لا يضع كمامة «آسف للإزعاج، الرجاء وضع كمامة». وعندما يلتزم الزبون بهذا الطلب، يبادره الإنسان الآلي إلى القول «شكراً على تفهمكم» قبل أن يحني رأسه الأبيض المستدير عربون شكر.
ويُستخدم هذا الروبوت المسمى «روبوفي»، راهناً داخل متجر رياضي في مدينة أوساكا، خلال تجربة يشرف عليها معهد «إيه تي آر» الذي يتخذ مقراً له في كيوتو. ويمكن للكاميرا وجهاز المسح بالليزر في هذا الروبوت رصد الأشخاص الذين لا يضعون كمامة. كما في إمكان الروبوت رصد الأشخاص غير الملتزمين التباعد المطلوب فيما بينهم لدى الوقوف في الطابور والطلب منهم التزام المسافة الآمنة في هذه الحالة. كذلك في إمكان «روبوفي» إرشاد الزبائن إلى الأقسام التي يقصدونها داخل المتجر، وفق معهد «إيه تي آر». وسجلت اليابان أعداداً متدنية نسبياً من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، رغم الازدياد في عدد المصابين أخيراً مع تسجيل 2201 إصابة جديدة في البلاد أول من أمس.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.