«المرأة الخارقة 1984» تغزو دور السينما في عطلة الميلاد

الممثلة غال غادوت تلعب دور البطولة (رويترز)
الممثلة غال غادوت تلعب دور البطولة (رويترز)
TT

«المرأة الخارقة 1984» تغزو دور السينما في عطلة الميلاد

الممثلة غال غادوت تلعب دور البطولة (رويترز)
الممثلة غال غادوت تلعب دور البطولة (رويترز)

في خطة بث غير معتادة فرضتها جائحة كورونا، سيُطرح فيلم (ووندر وومان 1984) «المرأة الخارقة 1984» في دور العرض بالولايات المتحدة وعلى شبكة البث (إتش بي أو ماكس) التابعة لشركة «إيه تي آند تي» في نفس التوقيت اعتباراً من يوم عطلة الميلاد في 25 ديسمبر (كانون الأول).
وقالت شركة وارنر براذرز للترفيه التابعة لشركة «إيه تي آند تي» إن الفيلم الذي حقق في نسخته الأولى نجاحاً كاسحاً سيُعرض في دور السينما خارج الولايات المتحدة، حيث شبكة «إتش بي أو ماكس» غير متاحة، اعتباراً من 16 ديسمبر.
وفي منشور يفسر سبب قرار الشركة إتاحة الفيلم للمشاهدين بالمنازل وفي دور السينما في التوقيت ذاته، قال جيسون كيلار المدير التنفيذي لشركة «وارنر ميديا»: «بالنسبة لفيلم بهذا الحجم، هذه واقعة غير مسبوقة». وعادة ما يجري طرح الأفلام السينمائية في دور العرض لنحو 75 يوماً قبل عرضها في قنوات البث. وفيلم «المرأة الخارقة 1984» من أفلام الحركة ومن بطولة غال غادوت، وكان من المقرر في البداية طرحه في دور السينما في يونيو (حزيران) 2020.
غير أن شركات الإنتاج السينمائي في هوليوود قررت تأجيل عرض معظم الأعمال السينمائية محط الأنظار إلى 2021 نظراً لإغلاق دور كثيرة في أسواق رئيسية بسبب فيروس كورونا، مما وجه ضربة قاصمة لشركات الإنتاج.
وتأجل عرض «المرأة الخارقة 1984» عدة مرات، وهو آخر فيلم من أفلام الحركة تخصص له ميزانية ضخمة على قائمة عام 2020. ونالت خطة العرض تأييد مخرجة الفيلم باتي جنكينز التي سعت من قبل لعرضه في دور السينما.
وكتبت على «تويتر»: «في مرحلة ما تفضل أن تشارك الآخرين الحب والبهجة على أي شيء آخر... أتمنى حقاً أن يمنح فيلمنا قدراً بسيطاً من البهجة والمتنفس لكم جميعاً في موسم العطلات المقبل».
وقالت غادوت إن الخطوة «لم تكن قرارا سهلاً». وكتبت على «تويتر»: «لم نظن أبداً أننا سنضطر لتأجيل العرض طوال هذه الفترة... لكن (كوفيد) عصف بكل عوالمنا».
وقال كيلار إنه يعتقد أن الخطوة مفيدة لكل من المشاهدين والعاملين والشركة «نظراً لتلقي رد فعل المشاهد سواء في دور العرض أو عبر شبكة إتش بي أو ماكس في الولايات المتحدة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.