تشييع جثمان أبو أنس الليبي في طرابلس

الهلال الأحمر ينفي دعوة المواطنين ببنغازي للعودة لمنازلهم

تشييع جثمان أبو أنس الليبي في طرابلس
TT
20

تشييع جثمان أبو أنس الليبي في طرابلس

تشييع جثمان أبو أنس الليبي في طرابلس

شيع جثمان أبو أنس الليبي "نزيه الرقيعي"، الذى تتهمه السلطات الأميركية بضلوعه فى الهجوم على سفارتيها فى كينيا وتنزانيا إلى مثواه الأخير بمقبرة بوشوشه بطريق الشط بطرابلس الليبية.
وذكرت مصادر صحافية ليبية، اليوم (الأحد)، أن حشدا كبيرا من المواطنين الليبيين شارك في تشييع جثمان الرقيعي، الذي وصل الليلة قبل الماضية عبر مطار معيتيقة الدولي قادما من الولايات المتحدة. وكانت السلطات الأميركية قد أعلنت عن وفاة الرقيعي، والمكنى بـ"أبي أنس" في الثاني من يناير (كانون الثاني) الحالي بأحد مستشفيات نيويورك قبل أيام من بدء محاكمته.
يذكر أن عناصر من القوات الأميركية الخاصة كانت قد اختطفت الرقيعي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2013 في طرابلس من أمام منزله بطرابلس، على خلفية اتهامه بصلته بالهجومين على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.
وعلى صعيد آخر، نفى المكتب الإعلامي بجمعية الهلال الأحمر الليبي فرع بنغازى والمنطقة الشرقية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن دعوة الجمعية للمواطنين بالعودة إلى منازلهم الواقعة في مناطق الاشتباك.
وقال المكتب الإعلامي فى بيان له اليوم، إن هذه الأخبار عارية تماما عن الصحة جملة وتفصيلا. داعيا كافة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية من المصادر الرسمية.
من جانبه، دعا رئيس الجمعية قيس الفاخري المواطنين النازحين والمتضررين إلي عدم الرجوع لمنازلهم الواقعة بمناطق الاشتباك؛ وذلك حفاظا على سلامتهم.
يشار إلى أن دعوات مجهولة المصدر انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو المواطنين النازحين إلى دخول مناطق الاشتباكات والعودة إلى منازلهم.



«حماس»: لن نرفع الراية البيضاء ومستعدون لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بشروط

قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)
قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)
TT
20

«حماس»: لن نرفع الراية البيضاء ومستعدون لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بشروط

قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)
قيادي في «حماس» يقول: «لن نرفع الراية البيضاء» (أ.ف.ب)

أكّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سهيل الهندي، أن الحركة لن ترفع الراية البيضاء، مشدداً على أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة لن يتم إلا عبر صفقة تبادل عادلة وشاملة.

وقال الهندي، في تصريحات لقناة «الجزيرة مباشر»، إن «حماس» جاهزة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ولكن بشرط وقف الحرب، وفتح المعابر، وإعادة إعمار قطاع غزة، الذي يعاني من دمار واسع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأضاف أن الحركة تدعو العالم إلى الوقوف مع الحقّ الإنساني لأهالي غزة، من خلال رفع الحصار المفروض على القطاع، ووقف سياسة التجويع التي يتعرض لها السكان، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومنتظم.

وأشار القيادي في «حماس» إلى أن الحركة رفضت ما وصفه بالشروط التعجيزية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تضمنت تسليم سلاح المقاومة وخروج قادة الحركة من غزة.

وفي إشارة إلى موقف «حماس»، قال الهندي: «لن نرفع الراية البيضاء»، مؤكداً أن أي عملية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لن تتم إلا عبر صفقة تبادل، تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

يأتي هذا التصريح في وقت تستمر فيه الهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسط تعثر الجهود الدولية للتوصل إلى هدنة دائمة أو اتفاق تبادل أسرى بين الجانبين.