«سافكو» تتحول إلى شركة سابك للمغذيات الزراعية

تعزيزاً للنمو المستدام والريادة العالمية

شركة سافكو (الشرق الأوسط)
شركة سافكو (الشرق الأوسط)
TT

«سافكو» تتحول إلى شركة سابك للمغذيات الزراعية

شركة سافكو (الشرق الأوسط)
شركة سافكو (الشرق الأوسط)

وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) في اجتماعها المنعقد أمس الأربعاء، على الاتفاقية الموقعة في ديسمبر (كانون الأول) 2019. مع «سابك» لتنفيذ اتفاقية شراء حصص الأسهم، وتغيير اسم «سافكو» إلى «شركة سابك للمغذيات الزراعية».
تمثل هذه الصفقة خطوة استراتيجية رئيسية لتعزيز التركيز والمرونة في أعمال المغذيات الزراعية في «سابك»؛ من خلال (شركة سابك للمغذيات الزراعية) التي تنتهج مساراً واضحاً للنمو المستدام لتصبح ضمن كبريات الشركات العالمية الرائدة في صناعة المغذيات الزراعية.
بموجب هذه الصفقة؛ تستحوذ شركة (سافكو) على 100 في المائة من رأس مال شركة (سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية)، في مقابل حصول «سابك» على أسهم ترفع حصتها في «سافكو» إلى 50.1 في المائة. وتملك شركة (سابك لاستثمارات المغذيات الزراعية) 50 في المائة من رأس مال كل من الشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية (ابن البيطار) وشركة الجبيل للأسمدة (البيروني) و33.33 في المائة من رأس مال شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك).
يستهدف دمج أصول أعمال المغذيات الزراعية تحت (شركة سابك للمغذيات الزراعية) لتسريع خطط الشركة الاستراتيجية لتوسيع نطاق إنتاجها العالمي، بما يوفر حلولاً أكثر تنوعاً وتكاملاً في مجال المغذيات الزراعية، ويمكّنها من تقديم قيمة مميزة والوصول إلى أسواق جاذبة جديدة.
ويضم الكيان الجديد جميع الكفايات المطلوبة للاستثمار وإدارة أصول المغذيات الزراعية وصيانتها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، بما يعزز التركيز والمرونة، ويوثّق العلاقات مع الزبائن.
وأوضح يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس إدارة (شركة سابك للمغذيات الزراعية)، أن تكامل جميع الأصول لإنتاج المغذيات الزراعية وإمكاناتها الأساسية تحت مظلّة قوية ومرنة يُمَكّن «سابك» و(شركة سابك للمغذيات الزراعية) من تحقيق نمو متسارع داخلياً وخارجياً، ويعزّز التعاون في العمليات التشغيلية، ويرفع من كفاءة الإنتاج والتميز، معبراً عن ثقته في أن هذه الخطوة الاستراتيجية ستسهم في تحقيق أداء صناعي رائد ودعم جهود الشركة الرامية إلى تمكين (رؤية المملكة 2030م).
ومن المتوقع أن تسهم (شركة سابك للمغذيات الزراعية) في تعزيز مسيرة «سابك» وطموحاتها في تنمية باقة المغذيات الزراعية المتخصصة ذات القيمة المضافة، بما يسهم في تعزيز الاستدامة ودعم القطاع الزراعي بتوفير متطلبات رفع الإنتاجية والحلول الصديقة للبيئة.
وفي ظل النموذج التشغيلي الجديد للشركة الجديدة، يمكن تحسين اختيار المواقع والمواد الخام وسلسلة الإمدادات والخدمات اللوجيستية والتميز التشغيلي وعوامل أخرى لتحقيق مزيد من التميز وزيادة القيمة المقدمة للمساهمين.
يذكر أن الشركة الجديدة ستستفيد من التاريخ الحافل لعلامة «سابك» التجارية المتميزة عالمياً. وسيتم قريباً إطلاق حملة عالمية لتسويق قيمتها المضافة ونشر الوعي بتوجهاتها الاستراتيجية بين الأطراف ذات العلاقة في الصناعة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.