مقتل 4 متمردين في اشتباكات مع قوات أمن هندية في كشمير

قوات أمن هندية في المنطقة الحدودية مع باكستان التي شهدت الاشتباكات مع مجموعات مسلحة (أ.ب)
قوات أمن هندية في المنطقة الحدودية مع باكستان التي شهدت الاشتباكات مع مجموعات مسلحة (أ.ب)
TT

مقتل 4 متمردين في اشتباكات مع قوات أمن هندية في كشمير

قوات أمن هندية في المنطقة الحدودية مع باكستان التي شهدت الاشتباكات مع مجموعات مسلحة (أ.ب)
قوات أمن هندية في المنطقة الحدودية مع باكستان التي شهدت الاشتباكات مع مجموعات مسلحة (أ.ب)

أفاد مسؤولون بمقتل أربعة مسلحين بعد اشتباك مع قوات أمن على طريق سريع في منطقة جامو وكشمير الهندية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الخميس).
وأصيب شرطي أيضاً بجروح خلال الاشتباك الذي وقع في منطقة ناجروتا القريبة من جامو، وهي إحدى المدن الرئيسية في المنطقة الواقعة بالهيمالايا. وقال موسى ديناكاران، المتحدث باسم القوات شبه العسكرية، إن الاشتباك اندلع في الساعة الرابعة و20 دقيقة صباحاً (22:50 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء) بعد أن اعترض أفراد الأمن شاحنة كانت تقل المسلحين قرب نقطة تحصيل رسوم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وضبطت قوات الأمن مع المسلحين 11 بندقية آلية وثلاثة مسدسات و29 قنبلة يدوية. وقالت الشرطة لوسائل إعلام محلية إن المسلحين تسللوا من الجانب الخاضع لسيطرة باكستان في كشمير، وكانوا في طريقهم لتنفيذ «هجوم كبير». وتؤكد الجارتان النوويتان الهند وباكستان على أحقية كل منهما في منطقة كشمير بالكامل، وسبق أن خاضتا حربين بسببها. وتتهم الهند باكستان بشكل متكرر بدعم المسلحين ومساعدتهم على عبور الحدود لتنفيذ هجمات في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير. وتنفي إسلام آباد الاتهامات، وتصف المسلحين بأنهم مقاتلون من أجل الحرية. ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند في كشمير حركة انفصالية دموية منذ الثمانينيات، قُتل فيها أكثر من 45 ألف شخص من المدنيين وأفراد الأمن والمسلحين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.