تشكيل الهوية السعودية عالمياً عبر بوابة «الدرعية»

جيري إنزيريو الرئيس التنفيذي لـ«هيئة تطوير بوابة الدرعية» (تصوير: بشير صالح)
جيري إنزيريو الرئيس التنفيذي لـ«هيئة تطوير بوابة الدرعية» (تصوير: بشير صالح)
TT

تشكيل الهوية السعودية عالمياً عبر بوابة «الدرعية»

جيري إنزيريو الرئيس التنفيذي لـ«هيئة تطوير بوابة الدرعية» (تصوير: بشير صالح)
جيري إنزيريو الرئيس التنفيذي لـ«هيئة تطوير بوابة الدرعية» (تصوير: بشير صالح)

أكد جيري إنزيريو، الرئيس التنفيذي لـ«هيئة تطوير بوابة الدرعية»، أن السعودية تحظى بكثير من المواقع التاريخية، «بيد أن الدرعية تعدّ مختلفة، لأنها مهد تأسيس الكيان السعودي، وهي مكان ميلاد الجزيرة العربية»، على حد قوله، مشيراً إلى أنهم ينتظرون «البروتوكول الخاص بـ(كورونا) المستجد (كوفيد19)، لإعادة الأنشطة والسماح بزيارة السياح منطقة الدرعية التاريخية».
جاء ذلك في إيجاز إعلامي للرئيس التنفيذي لـ«هيئة تطوير بوابة الدرعية»، على هامش اجتماعات «مجموعة العشرين»، أمس الأربعاء، في جلسة عنوانها: «الدّرعية مهد المملكة لتكون من أعظم أماكن التّجمع في العالم»، مشيراً في حديثه إلى أن «المجلس العالمي للسّفر والسّياحة»، ومنظمة السّياحة العالمية، وصفا السعودية بأنّها من أسرع الدّول نموّاً في قطاع السّياحة، وذلك بعد أن سمحت بالتّأشيرة السّياحيّة نهاية العام الماضي.
وتطرق إنزيريو إلى مراحل النّمو التي وصلت إليها السعودية في مختلف المجالات، قائلاً: «بدأ ذلك من الدرّعية»، مؤكداً على أهمية بناء المستقبل على أساس التّراث والتّاريخ للمنطقة.
واليوم، تسعى الدّرعية إلى أن تكون المكان الذي تُعرف به السعودية، بوصفها هوية لها، مستمدّة من تاريخ المملكة، وهو ما تعبّر عنه الدّرعية بأنّها «جوهرة السعودية».
وفي ذلك، يقول إنزيريو: «نسعى إلى أن تكون الصورة الأولى التي تعرف بها السعودية هي قصور حي الطريف، وأن يكون المكان الذي يسعى السّائح لالتقاط صورة بجواره، مثل كثير من المواقع التي يزورها السائحون حول العالم، وتُعرف بها الدول».
وتابع: «إضافة إلى رؤية ولي العهد دعم مجتمع الدّرعية، فإنّها تسعى إلى أن تكون مكاناً للعيش والعمل والتّعليم والتّرفيه والرياضة»، مشيراً إلى أنهم يعملون على «كثير من المتاحف، و30 فندقاً، ومئات المطاعم»، مؤكداً أنّها ستكون مكاناً جاذباً للزائرين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.