جورج كلوني: منحت 14 من أصدقائي مليون دولار

جورج كلوني
جورج كلوني
TT

جورج كلوني: منحت 14 من أصدقائي مليون دولار

جورج كلوني
جورج كلوني

أكد الممثل الأميركي الشهير جورج كلوني، 59 عاماً، أنه أعطى 14 من أصدقائه المقربين مليون دولار لكل منهم. وقال كلوني في حوار مع مجلة «جي كيو» إنه في ذلك الوقت لم يكن لديه أسرة لينفق عليها، ولذلك شعر بالسعادة لإعطاء أموال لأصدقائه. وأضاف: «إن ما لديّ هم هؤلاء الأصدقاء، الذين ساعدوني بوسيلة أو أخرى على مدار 35 عاماً»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح: «أعتقد أنه من دونهم لم أكن لأحظى بكل ما لديّ، نحن مقربون للغاية، فكرت في إنني إذا ما صدمتني حافلة وتوفيت سوف يكونون جميعاً في وصيتي». وتابع: «لذا لمَ الانتظار حتى أتعرض لحادث؟».
وقال: «لقد كنت أفكر أنني لن أتزوج ولن أنجب أطفالاً، سوف أعمل ولديّ أصدقاء جيدين، حياتي مكتملة وأنا بخير». وأوضح: «ولكني لم أعرف كم كانت حياتي غير مكتملة حتى قابلت أمل، وكل شيء تغير. وشعرت أنه كان هناك فراغ كبير في حياتي». وأضاف: «لم أكن من قبل في وضع أشعر فيه بأن حياة شخص آخر أهم بالنسبة لي من حياتي، ولكن مع دخول شخصين آخرين صغيرين حياتي، تبدلت الأمور».
وكان كلوني قد تزوج من المحامية الحقوقية أمل علم الدين عام 2014 وأنجبا طفليهما التوأم عام 2017.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.