واشنطن تتهم طهران بـ«الابتزاز» بعد زيادة تخصيب اليورانيوم

صورة من قمر صناعي تظهر منشأة «نطنز» النووية الإيرانية في أصفهان (رويترز)
صورة من قمر صناعي تظهر منشأة «نطنز» النووية الإيرانية في أصفهان (رويترز)
TT

واشنطن تتهم طهران بـ«الابتزاز» بعد زيادة تخصيب اليورانيوم

صورة من قمر صناعي تظهر منشأة «نطنز» النووية الإيرانية في أصفهان (رويترز)
صورة من قمر صناعي تظهر منشأة «نطنز» النووية الإيرانية في أصفهان (رويترز)

قال دبلوماسي أميركي بارز، اليوم الأربعاء، إن إطلاق إيران معدات تخصيب اليورانيوم من الجيل التالي الأسبوع الماضي يصل إلى حد الابتزاز.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق إن هناك فرصة واقعية لإصلاح الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 في ظل الرئاسة الأميركية المقبلة بقيادة جو بايدن.
ومع ذلك، جاءت رسالته التصالحية بينما كان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحث الأنباء التي تفيد بأن إيران بدأت تشغيل نحو 200 جهاز طرد مركزي متطور يمكنها تخصيب اليورانيوم بسرعات أعلى بموقع سري في «نطنز».
وصرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي للصحافيين بأن هذه الخطوة «تتجاوز حدود (خطة العمل الشاملة المشتركة)»، في إشارة إلى اتفاق إيران عام 2015 مع القوى الكبرى.
وقالت جاكي وولكوت، مبعوثة واشنطن لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن «تصرفات إيران محاولات واضحة للابتزاز». وأضافت: «لقد أوضحنا أنهم لن يحلوا المأزق الحالي ولن يجلبوا تخفيفاً للعقوبات عن إيران».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.