«بي إيه إي سيستمز» تعقد مؤتمرا خاصا بتطوير إدارة المشاريع

«بي إيه إي سيستمز» تعقد مؤتمرا خاصا بتطوير إدارة المشاريع
TT

«بي إيه إي سيستمز» تعقد مؤتمرا خاصا بتطوير إدارة المشاريع

«بي إيه إي سيستمز» تعقد مؤتمرا خاصا بتطوير إدارة المشاريع

* من منطلق حرصها على تطوير موظفيها، وإشراكهم في رسم مستقبل الشركة، والاستماع لآرائهم وملاحظاتهم، عقدت شركة «بي إيه إي سيستمز» ممثلة بإدارة المشاريع مؤتمرا خاصا بموظفيها في جميع مقرات الشركة بمختلف مناطق المملكة، وكان بعنوان «تحسين إدارة المشاريع في المستقبل ».
وتطرق المؤتمر إلى عدد من المحاور منها: التحديات التي تواجه إدارة المشاريع، توجيه إدارة المشاريع إلى طريق النجاح، إدارة المشاريع في استراتيجية الشركة، تطوير الموظفين.
وصرح فرانك فالون نائب الرئيس لإدارة المشاريع قائلا: «إنها فرصة ممتازة للتواصل بين الزملاء من مختلف أنحاء المملكة وتبادل وجهات النظر لتعزيز الخبرات والمعارف في مجال إدارة المشاريع، كما عبر فرانك عن شكره وامتنانه لكل من أسهم وحضر هذا المؤتمر».
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تولي اهتماما كبيرا جدا لتطوير وتنمية مهارات وقدرات موظفيها من خلال عقد الدورات والمؤتمرات، وإتاحة الفرصة لهم لحضور الدورات التدريبية داخل وخارج الشركة، وذلك كجزء من استراتيجيتها التي تهدف إلى توطين الوظائف. حيث يعمل لديها حاليا قدرات سعودية عالية التأهيل منهم من يتقلد مناصب إدارية عليا ومنهم من يتم إعداده ليصل إلى مناصب قيادية في الشركة، حيث يتوقع أن يشكل السعوديون فريق الإدارة في المستقبل، ليس على مستوى المملكة العربية السعودية فحسب، بل على مستوى العالم العربي، حيث ستكون المملكة مركز الريادة والتميز للشركة في العالم العربي.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.