نيوزيلندا تعتمد الحجاب كجزء من الزي الرسمي للشرطة

الضابطة زينة علي ترتدي الزي الجديد (بي بي سي)
الضابطة زينة علي ترتدي الزي الجديد (بي بي سي)
TT

نيوزيلندا تعتمد الحجاب كجزء من الزي الرسمي للشرطة

الضابطة زينة علي ترتدي الزي الجديد (بي بي سي)
الضابطة زينة علي ترتدي الزي الجديد (بي بي سي)

أدخلت شرطة نيوزيلندا الحجاب في زيها الرسمي لتشجيع المزيد من النساء المسلمات على الانضمام إليها.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أعلنت الشرطة أن ضابطة تدعى زينة علي ستكون الأولى التي ترتدي هذا الزي الرسمي الجديد المتضمن للحجاب.
وكانت الضابطة زينة أول من طالب بإضافة الحجاب لزيها العسكري، الأمر الذي دفع الشرطة لمطالبتها بالمشاركة في عملية تطوير الزي.
وقالت علي، التي ولدت في فيجي وانتقلت إلى نيوزيلندا عندما كانت طفلة، إنها قررت الانضمام إلى الشرطة بعد مذبحة المسجدين التي وقعت في مدينة كرايستشيرش العام الماضي، مضيفة: «أدركت وقتها أن هناك حاجة لمزيد من النساء المسلمات في الشرطة لزيادة دعم الناس».
وتابعت: «إنه شعور رائع أن يراني الناس وأنا أرتدي الحجاب كجزء من الزي الرسمي للشرطة. أعتقد أنه برؤية ذلك، سيرغب المزيد من النساء المسلمات في الانضمام إلى الشرطة أيضاً».
وقال متحدث رسمي باسم الشرطة إنهم يهدفون إلى التأكيد على أن الشرطة تقدم خدمة «شاملة» تعكس «تنوع المجتمع النيوزلندي».
وتقدم قوات الشرط بعدد من الدول الأخرى، مثل شرطة العاصمة في لندن وشرطة اسكوتلندا، خيار ارتداء الحجاب الموحد.
وفي أستراليا، ارتدت الضابطة مها سكر الحجاب في عام 2004، لتصبح أول امرأة ترتديه كجزء من الزي الرسمي للشرطة في بلد أجنبي، وكان عمرها آنذاك 30 عاماً.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.