الرئيس الإسرائيلي يشكر ولي عهد أبوظبي لتوقيع معاهدة السلام

رؤوفين ريفيلين رئيس إسرائيل
رؤوفين ريفيلين رئيس إسرائيل
TT

الرئيس الإسرائيلي يشكر ولي عهد أبوظبي لتوقيع معاهدة السلام

رؤوفين ريفيلين رئيس إسرائيل
رؤوفين ريفيلين رئيس إسرائيل

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، رسالة خطية من رؤوفين ريفيلين رئيس إسرائيل، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وأعرب الرئيس الإسرائيلي في رسالته «عن بالغ شكره للجهود التي بذلت في سبيل توقيع معاهدة السلام التاريخية والتي دشنت لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين»، وتضمنت الرسالة دعوة إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لزيارة دولة إسرائيل. وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أمس الثلاثاء، إن «ولي عهد أبوظبي بعث برسالة خطية إلى الرئيس الإسرائيلي، ثمن فيها مواقف الرئيس الإسرائيلي الإيجابية والبناءة، معرباً عن تقدير دولة الإمارات للتعاون المشترك للتوصل إلى معاهدة السلام التاريخية، التي من شأنها أن تساهم في استقرار المنطقة بأسرها». ووجه بن زايد الدعوة إلى الرئيس الإسرائيلي لزيارة دولة الإمارات.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.