بعد تعليقه منذ أشهر... السلطة الوطنية تستأنف التنسيق مع إسرائيل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - رويترز)
TT

بعد تعليقه منذ أشهر... السلطة الوطنية تستأنف التنسيق مع إسرائيل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول فلسطيني كبير، اليوم (الثلاثاء)، إن السلطة الوطنية ستستأنف التنسيق مع إسرائيل بعد تعليقه في مايو (أيار) الماضي بسبب خطة إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ على «تويتر»: «في ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس (محمود عباس) بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستناداً إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، فعليه؛ سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان». وتضع اتفاقات السلام الموقتة الموقعة في التسعينات تصورات لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان الفلسطينيون قد اعتبروا عند قطع التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل في مايو الماضي أن خططها لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ستجعل حل الدولتين مستحيلاً. وأدى اتفاق لإقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في أغسطس (آب) الماضي إلى تعليق إسرائيل أي تحركات لضم الأراضي.



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.