الليرة التركية تهبط بأكثر من 1 % مقابل الدولار

أوراق نقدية من الليرة التركية (رويترز)
أوراق نقدية من الليرة التركية (رويترز)
TT

الليرة التركية تهبط بأكثر من 1 % مقابل الدولار

أوراق نقدية من الليرة التركية (رويترز)
أوراق نقدية من الليرة التركية (رويترز)

انخفضت الليرة التركية بأكثر من واحد في المائة اليوم (الثلاثاء) مقابل الدولار، بعد أن ارتفعت بما يصل إلى 12 في المائة الأسبوع الماضي، بفضل توقعات بسياسة اقتصادية محافظة أكثر، حين تعهد الرئيس رجب طيب إردوغان بنموذج اقتصادي جديد.
وبحلول الساعة 10:04 بتوقيت غرينيتش، استقرت الليرة عند 7.80، بعد أن لامست 7.7110 عند إغلاق أمس (الاثنين). وهوت الليرة نحو 24 في المائة في العام الجاري متضررة من مخاوف حيال نفاد الاحتياطيات الأجنبية وتدخلات مكلفة للدولة في سوق الصرف.
وأوقد شرارة الارتفاع في الأسبوع الماضي، رحيل محافظ البنك المركزي ووزير المالية عن منصبيهما. ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي بقوة سعر الفائدة الرئيسي إلى 15 بالمائة في الأسبوع الحالي، بحسب استطلاع أجرته «رويترز».



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.