دراسة: غسول الفم قد يقضي على كورونا في 30 ثانية

غسول الفم الذي يحتوي على ما لا يقل عن 0.07 في المائة من كلوريد السيتبيريدينيوم قد يكون قادراً على مكافحة كورونا (أ.ف.ب)
غسول الفم الذي يحتوي على ما لا يقل عن 0.07 في المائة من كلوريد السيتبيريدينيوم قد يكون قادراً على مكافحة كورونا (أ.ف.ب)
TT

دراسة: غسول الفم قد يقضي على كورونا في 30 ثانية

غسول الفم الذي يحتوي على ما لا يقل عن 0.07 في المائة من كلوريد السيتبيريدينيوم قد يكون قادراً على مكافحة كورونا (أ.ف.ب)
غسول الفم الذي يحتوي على ما لا يقل عن 0.07 في المائة من كلوريد السيتبيريدينيوم قد يكون قادراً على مكافحة كورونا (أ.ف.ب)

يمكن أن يصبح غسول الفم جزءاً حيوياً من الروتين اليومي للأشخاص، بعد أن وجدت الاختبارات المعملية أنه يمكن أن يقضي على فيروس كورونا في غضون 30 ثانية، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت».
وأظهرت النتائج الأولية لدراسة أجرتها جامعة كارديف «علامات واعدة» لغسول الفم الذي يحتوي على ما لا يقل عن 0.07 في المائة من كلوريد السيتبيريدينيوم (سي بي سي) القادر على مكافحة الفيروس.
وأجرى العلماء اختبارات في مختبر الجامعة عن طريق محاكاة ظروف ممر الأنف، البلعوم لدى الشخص واستخدام منتجات غسول الفم بما في ذلك «دنتيل».
وكان تقريرهم بعنوان «الفاعلية القاتلة لمكونات غسول الفم ضد كورونا في المختبر»، لم تتم مراجعته بعد من قبل الزملاء ولكنه يدعم دراسة أخرى نُشرت الأسبوع الماضي، وجدت أن غسول الفم القائم على «سي بي سي» فعال في تقليل الحمل الفيروسي لـ«كورونا».
وستفحص تجربة سريرية بعد ذلك مدى فاعلية غسول الفم الذي لا يستلزم وصفة طبية في تقليل مستويات «كوفيد - 19» في لعاب مرضى الفيروس التاجي في مستشفى جامعة ويلز في كارديف. ومن المتوقع نشر النتائج في أوائل عام 2021.
وكانت «دنتيل» هي العلامة التجارية الوحيدة لغسول الفم في المملكة المتحدة التي شاركت في التجربة التي استمرت 12 أسبوعاً، بقيادة البروفسور ديفيد توماس من جامعة كارديف.
وقال الدكتور توماس: «على الرغم من أن هذه الدراسة في المختبر مشجعة للغاية وخطوة إيجابية، فإنه من الواضح أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث السريرية».
وتابع: «نحتاج إلى فهم ما إذا كان تأثير غسول الفم الذي يُعطى دون وصفة طبية على فيروس كورونا الذي تم تحقيقه في المختبر يمكن إعادة إنتاجه لدى المرضى، ونتطلع إلى إكمال تجربتنا السريرية في أوائل عام 2021».
وقال الدكتور نيك كلايدون، أخصائي أمراض اللثة، إنه يعتقد أن البحث «قيم للغاية».
وأضاف: «إذا انعكست هذه النتائج الإيجابية في التجارب السريرية لجامعة كارديف، فإن غسول الفم القائم على (سي بي سي) مثل (دنتيل) المستخدم في الدراسة بالمختبر يمكن أن يصبح إضافة مهمة لروتين الناس، إلى جانب غسل اليدين والتباعد الجسدي وارتداء الأقنعة، سواء الآن أو في المستقبل».


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.