لجنة «نوبل» تدعو آبي أحمد وأطراف صراع تيغراي لحل النزاع سلمياً

رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يحمل جائزة نوبل للسلام في ديسمبر الماضي (رويترز)
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يحمل جائزة نوبل للسلام في ديسمبر الماضي (رويترز)
TT

لجنة «نوبل» تدعو آبي أحمد وأطراف صراع تيغراي لحل النزاع سلمياً

رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يحمل جائزة نوبل للسلام في ديسمبر الماضي (رويترز)
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يحمل جائزة نوبل للسلام في ديسمبر الماضي (رويترز)

قالت اللجنة التي منحت رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد جائزة نوبل للسلام اليوم (الثلاثاء)، إنها تشعر بالقلق الشديد إزاء الصراع في منطقة تيغراي الإثيوبية ودعت جميع الأطراف إلى إنهاء العنف.
ولقي المئات حتفهم وفر الآلاف إلى السودان في ظل اتهامات بارتكاب فظائع منذ شن آبي هجوماً عسكرياً قبل أسبوعين على زعماء تيغراي بعد أن تحدوا سلطته.
وقال بيان اللجنة التي نادراً ما يكون لها موقف بشأن ما يفعله الفائزون بجوائزها بعد حصولهم عليها: «تتابع لجنة نوبل النرويجية عن كثب التطورات في إثيوبيا وتشعر بالقلق الشديد»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وحصل آبي على الجائزة في عام 2019 لأنه حقق السلام مع إريتريا بعد حرب مدمرة دارت رحاها بين عامي 1998 و2000 وتبعتها مواجهة استمرت طويلاً على الحدود.
وأضاف البيان الذي أُرسل إلى «رويترز» بالبريد الإلكتروني: «إنها (اللجنة) تكرر اليوم ما سبق وقالته وهو أن مسؤولية جميع الأطراف الضالعة (في الصراع) أن تنهي العنف المتصاعد، وأن تحل الخلافات والصراعات بالوسائل السلمية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».