لجنة «نوبل» تدعو آبي أحمد وأطراف صراع تيغراي لحل النزاع سلمياً

رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يحمل جائزة نوبل للسلام في ديسمبر الماضي (رويترز)
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يحمل جائزة نوبل للسلام في ديسمبر الماضي (رويترز)
TT

لجنة «نوبل» تدعو آبي أحمد وأطراف صراع تيغراي لحل النزاع سلمياً

رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يحمل جائزة نوبل للسلام في ديسمبر الماضي (رويترز)
رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد يحمل جائزة نوبل للسلام في ديسمبر الماضي (رويترز)

قالت اللجنة التي منحت رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد جائزة نوبل للسلام اليوم (الثلاثاء)، إنها تشعر بالقلق الشديد إزاء الصراع في منطقة تيغراي الإثيوبية ودعت جميع الأطراف إلى إنهاء العنف.
ولقي المئات حتفهم وفر الآلاف إلى السودان في ظل اتهامات بارتكاب فظائع منذ شن آبي هجوماً عسكرياً قبل أسبوعين على زعماء تيغراي بعد أن تحدوا سلطته.
وقال بيان اللجنة التي نادراً ما يكون لها موقف بشأن ما يفعله الفائزون بجوائزها بعد حصولهم عليها: «تتابع لجنة نوبل النرويجية عن كثب التطورات في إثيوبيا وتشعر بالقلق الشديد»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وحصل آبي على الجائزة في عام 2019 لأنه حقق السلام مع إريتريا بعد حرب مدمرة دارت رحاها بين عامي 1998 و2000 وتبعتها مواجهة استمرت طويلاً على الحدود.
وأضاف البيان الذي أُرسل إلى «رويترز» بالبريد الإلكتروني: «إنها (اللجنة) تكرر اليوم ما سبق وقالته وهو أن مسؤولية جميع الأطراف الضالعة (في الصراع) أن تنهي العنف المتصاعد، وأن تحل الخلافات والصراعات بالوسائل السلمية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.