جونسون: نقل صلاحيات من بريطانيا إلى اسكوتلندا كان «كارثة»

نيكولا ستيرجن رئيسة وزراء اسكوتلندا ونظيرها البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
نيكولا ستيرجن رئيسة وزراء اسكوتلندا ونظيرها البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
TT

جونسون: نقل صلاحيات من بريطانيا إلى اسكوتلندا كان «كارثة»

نيكولا ستيرجن رئيسة وزراء اسكوتلندا ونظيرها البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)
نيكولا ستيرجن رئيسة وزراء اسكوتلندا ونظيرها البريطاني بوريس جونسون (أ.ب)

وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، نقل صلاحيات من حكومة بلاده إلى اسكوتلندا بأنه كان «كارثة»، في تعليق يعزز موقف القوميين في اسكوتلندا المطالبين بإجراء استفتاء تشير استطلاعات الرأي إلى أن من الممكن أن يحققوا فيه هدفهم.
كانت الوشائج التي تربط المملكة المتحدة قد تعرضت لتوتر شديد خلال السنوات الخمس الماضية بفعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأسلوب الحكومة في التصدي لجائحة «كوفيد - 19».
وأشار 14 استطلاعاً للرأي في الآونة الأخيرة إلى أن أغلبية الاسكوتلنديين يؤيدون الآن الاستقلال.
ونقلت وسائل إعلام عن جونسون قوله في مكالمة بالفيديو يوم الجمعة مع نواب من شمال إنجلترا من مقر حزب المحافظين، إن تسليم الصلاحيات الذي طبقه توني بلير رئيس الوزراء السابق كان «أكبر أخطائه» و«كارثة».
وأضاف أنه لا يرى داعياً لمنح حكومة اسكوتلندا شبه الذاتية وبرلمانها الذي يسيطر عليه الحزب القومي الاسكوتلندي المؤيد للاستقلال أي سلطات أخرى، بالإضافة إلى ما لديها من صلاحيات الآن.
ولم يصدر نفي لهذه التصريحات عن مكتب رئيس الوزراء.
وانتهزت نيكولا ستيرجن رئيسة وزراء اسكوتلندا وزعيمة الحزب، الفرصة، وقالت إن التصريحات العلنية من جانب المحافظين عن تأييد نقل الصلاحيات توحي بالازدواجية.
وأضافت أن الاستقلال هو السبيل الوحيد لحماية البرلمان الاسكوتلندي وتقويته.
وفي مؤشر على التوتر الذي أحدثته تصريحات جونسون في صفوف الاسكوتلنديين المؤيدين للبقاء ضمن المملكة المتحدة، أطلق دوجلاس روس زعيم المحافظين في اسكوتلندا تصريحات تتعارض مع ما قاله رئيس الوزراء.
وقال روس على «تويتر»، «نقل الصلاحيات لم يكن كارثة. بل كان استحواذ فكرة الاستفتاء الثاني على الدوام على الحزب القومي الاسكوتلندي، قبل الوظائف والمدارس وأي شيء آخر، هو الكارثة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.