معرض الشارقة الدولي للكتاب يختتم أعماله «على أرض الواقع الفعلي»

استقبل 382 ألف زائر خلال فترة انعقاده بمشاركة 1024 دار نشر

جانب من المعرض
جانب من المعرض
TT

معرض الشارقة الدولي للكتاب يختتم أعماله «على أرض الواقع الفعلي»

جانب من المعرض
جانب من المعرض

اختتمت في الشارقة، أمس، أعمال الدورة الجديدة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهو أول معرض يعقد على أرض الواقع خلال فترة «كوفيد - 19». ونظم المعرض من 4 - 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في مركز «إكسبو الشارقة»، تحت شعار «العالم يقرأ من الشارقة»، وحضره أكثر من 1024 ناشراً عربياً وأجنبياً في بيئة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية والوقاية، تمثلت في ضرورة التسجيل المسبق، وخفض الطاقة الاستيعابية للزوار والمشاركين على مدار اليوم لتحقيق التباعد الجسدي، ومراقبة أعداد وتجمعات الزوار بين أروقة المعرض، والالتزام الكامل بإجراءات التعقيم، وارتداء الكمامات، ورسائل التوعية المتواصلة عبر كافة الوسائل وغيرها من الإجراءات، كعمليات تعقيم يومية قادها فرق من الخبراء والمتخصصين طالت، وبشكل يومي، جميع صالات وردهات وأروقة المعرض، وعلى امتداد 5 ساعات، وتحقيق المستويات اللازمة من التباعد الجسدي، وتوفير أدوات التعقيم وأقنعة الوجه وغيرها من مستلزمات الوقاية والسلامة.
زار المعرض أكثر من 382 ألف زائر، تعرفوا على حوالي 80 ألف عنوان جديد، بالإضافة إلى الفعاليات الافتراضية عبر منصة «الشارقة تقرأ»، إذ وصل عدد المشاهدات لها 63.500 خلال أيام الحدث.
وكان المعرض قد وفر هذا العام، ونظراً للظروف الاستثنائية التي حالت دون زيارة طلبة المدارس للمعرض، آلية خاصة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، سمحت لطلبة المدارس بحضور جلسات ثقافية وحوارية، ولقاء كتابهم المفضلين من فصولهم الدراسية (عن بعد) عبر برامج التواصل المرئي، ما يؤكد حرص الحدث على تدعيم معارف وثقافات الأجيال.
حول ختام المعرض، أشار أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إلى أن «المعرض وبإقامته هذا العام، ينقل رسالة للعالم بأن الثقافة هي الركيزة الأساسية التي تنطلق منها الشارقة في مختلف رؤاها وبرامجها، وأن الكتاب هو الأداة الأولى لبناء المجتمع»، مشيراً إلى أن المعرض كان حريصاً أن يعيد الحياة للمشهد الثقافي العربي والعالمي بعد ما شهدته من توقف وتأجيل خلال الفترة الماضية جراء فيروس «كوفيد - 19».
وكان المعرض قد استضاف الدورة العاشرة من مؤتمر الناشرين الذي نُظمَ على مدار 3 أيام، بمشاركة 317 ناشراً و33 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، ناقشوا جملة التحديات التي تواجه قطاع النشر في الوطن العربي والعالم في ظل انتشار فيروس كورونا، وآلية تكيف الناشرين معها، وأثر وسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات الافتراضية في تعزيز التواصل بين الناشرين والقراء، على حد سواء.
وشهد المعرض كذلك تنظيم أعمال الدورة السابعة من «مؤتمر المكتبات» (عن بعد) على مدار يومين، بالتعاون مع «جمعية المكتبات الأميركية»، بمشاركة 801 ضيف، من 51 دولة عربية وأجنبية، بينها 11 دولة تشارك للمرة الأولى، شاركوا في سلسلة من الجلسات التي ناقشت راهن ومستقبل العمل المكتبي وقضايا التعليم والتأثيرات التي أحدثها فيروس كورونا على القطاع.
وأعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن استقبال 1014 طلباً، للاستفادة من منحة صندوق معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق، التي تقدم سنوياً إلى الناشرين المشاركين في البرنامج المهني الذي ينظمه المعرض قبيل انطلاقه كل عام خلال شهر نوفمبر، كما أعلنت عن استمرار فتح باب التسجيل أمام المترجمين حتى فبراير (شباط) المقبل، بهدف تشجيع حركة الترجمة العربية والعالمية، من خلال تقديم منح مالية للناشرين لمساعدتهم على ترجمة أبرز إصداراتهم إلى لغات أخرى. وتتراوح قيمة المنحة الواحدة بين 1500 - 4000 دولار أميركي تغطي تكلفة ترجمة الكتاب، كلياً أو جزئياً.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».