اليوم... سيدات الغولف يبدأن السباق على «جوائز النصف مليون دولار»

اللاعبات العالميات سيتنافسن مع «الهواة» على ملاعب «رويال غرينز»

مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تستضيف المنافسات على مدار 3 أيام (الشرق الأوسط)
مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تستضيف المنافسات على مدار 3 أيام (الشرق الأوسط)
TT

اليوم... سيدات الغولف يبدأن السباق على «جوائز النصف مليون دولار»

مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تستضيف المنافسات على مدار 3 أيام (الشرق الأوسط)
مدينة الملك عبد الله الاقتصادية تستضيف المنافسات على مدار 3 أيام (الشرق الأوسط)

تدشن في السعودية اليوم البطولة النسائية للغولف الدولية للفرق بنظام مستحدث للفرق هو الأول من نوعه في العالم، بمشاركة من نخبة لاعبات العالم المحترفات جنباً إلى جنب مع مجموعة من الهواة في فرق مختلفة على ملعب ونادي الجولف «رويال غرينز» بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالمدينة الساحلية جدة.
وتنطلق منافسات البطولة بعد 24 ساعة من اختتام منافسات بطولة «أرامكو السعودية» النسائية للغولف التي حسمت أول من أمس بتحقيق الدنماركية إيملي بيديرسن كأس البطولة بعد منافسة مثيرة مع الإنجليزية جورجيا هال، عقب تعادل اللاعبتين في الجولة الأخيرة، مما اضطرهما للعب جولة حاسمة استطاعت فيها بيديرسن حسم اللقب، والفوز بجائزة المركز الأول من مجموع جوائز البطولة البالغة مليون دولار.
وينتظر أن تشهد منافسات البطولة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة التي ستنطلق اليوم منافسات مثيرة تمتد لـ3 أيام بين الفرق المشاركة، حيث تم تشكيل 36 فريق باستخدام نظام مشابه لذلك المتبع في دوري كرة القدم الأميركية ودوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الأميركية، وغيرها من دوريات الامتياز الأخرى. وستكون هناك جوائز جماعية وفردية، ويبلغ مجموع جوائزها نصف مليون دولار.
وسيلعب كل فريق 3 جولات، وتُسجل النتيجتان الأقل في كل حفرة. وسيتم احتساب ثلاثة أرباع العدد الإجمالي للضربات الإضافية للهواة. وسيتم احتساب نتائج اللاعبات الأربعة بصفتهن فريقاً وبطريقة خاصة.
وبعد 3 أيام، سيتوج الفريق الذي يمتلك أقل عدد من النقاط الإجمالية، وستتشارك اللاعبات المحترفات في الفريق جائزة المركز الأول البالغة 300 ألف دولار. وستحصل اللاعبة المحترفة المسجلة لأقل نتيجة على حصة من الجائزة الفردية (حتى إن لم تكن ضمن الفريق الفائز) التي تبلغ 200 ألف دولار.
وستتسم أجواء البطولة بالترفيه والمتعة، حيث ستقوم الفرق بالدخول إلى الملعب على أنغام موسيقى من اختيارهم الخاص، حيث قامت أسطورة جولف السيدات «لورا ديفيس» باختيار أغنية فريق ليفربول الشهيرة «لن تسير وحدك أبداً»، وتنطلق المنافسات يوم غد في الساعة 6:30 صباحاً. ورغم كونها بطولة رسمية تحت مظلة الجولة الأوروبية لجولف السيدات، فإنها ستكون ذات طابع تنافسي ودي في أجواء ترفيهية ممتعة، خصوصاً بعد فترة صعبة على جولف السيدات، والرياضة بشكل عام.
ومن جهته، أشار ماجد السرور، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية، إلى القيمة العالية التي ظهرت عليها منافسات الفردي بين نخبة الصف الأول عالمياً، مما يبعث التفاؤل بمنافسات قوية خلال بطولة الفرق.
وأضاف: «كانت المخاوف أن يكون للتوقف من جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هذا العام تأثير على العطاءات والمستويات، حيث تم إلغاء كثير من الفعاليات المجدولة خلال 2020، إلا أن ما تم تقديمه كان لافتاً وختاماً متميزاً لهذا العام. وكبار المهتمين والمسؤولين في عالم الغولف يؤكدون أن بطولة السعودية النسائية الدولية للفرق هي أفضل طريقة لإنهاء موسم طويل مرهق بالنسبة للاعبات، حيث إنها بطولة ممتعة مشوقة مبتكرة تحتفي بجولف السيدات، وتدعم الرياضة النسائية».
يذكر أن القرعة للفرق قد شهدت اختيار 36 قائدة فريق للاعبة محترفة واحدة، وبعدها تم إضافة لاعبتين (محترفة وهاوية) إلى كل فريق بشكل عشوائي.
وكانت الإنجليزية تشارلي هول إحدى القائدات، وقد قامت باختيار الاسكوتلندية أليسون مويرهيد، حيث علقت هول على ذلك بالقول: «لقد لعبت مع أليسون في الأسبوع الماضي، وأعتقد أنها كانت مميزة حقاً. كما لعبت معها سابقاً في اسكوتلندا بجولة تدريبية، وكانت لطيفة، لذا فقد كان اختياراً سهلاً بالنسبة لي».
وأضافت اللاعبة التي حلت في المركز السادس في بطولة أرامكو السعودية النسائية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة: «سيكون شعوراً مختلفاً أن تلعب في بطولة للفرق، في مقابل اللعب بشكل فردي. ستكون البطولة ممتعة، وتمنحنا الفرصة للاسترخاء بشكل أكبر، أنا أتطلع للمشاركة بها».
وفي المقابل، قالت الاسكوتلندية مويرهيد: «أنتظر المشاركة في بطولة السعودية النسائية الدولية للفرق، خصوصاً أني سأشارك إلى جانب تشارلي في فريق واحد. أنا متحمسة وأشعر بأننا نستطيع أن نقدم نتيجة رائعة بصفتنا فريقاً؛ نحن نمتلك المهارة اللازمة لفعل ذلك، وستكون المسألة معتمدة على إحراز الضربات القصيرة، وتجنب الضربات الإضافية فوق المعدل. اللعب كفريق أمر مختلف، وسوف نمد بعضنا بطاقة إيجابية، وتحديداً حين تؤدي إحدى أعضاء الفريق بشكل جيد».
وذلك في حين ستلعب السويسرية مورجان ميترو التي قدمت أداءً مميزاً في بطولة السعودية النسائية الدولية حققت من خلاله المركز العاشر إلى جانب وصيفة البطولة اللاعبة الإنجليزية جورجيا هال، مما سيمنح الفريق فرصة جيدة لتقديم نتائج مميزة هذا الأسبوع.
وأشارت ميترو لذلك بالقول: «لدي فريق مميز، لذلك أتطلع بحماس اليوم للمنافسة، لقد اختارتني جورجيا هال، وتنضم إلينا ناتاشا فير. ومن الرائع وجود نظام مختلف كهذا، حيث يمكننا أيضاً التنافس على جوائز فردية. التنافس كفريق من أجل تحقيق نتيجة واحدة يعني أن نقدم الدعم بعضنا لبعض، مما يجعل الأجواء مختلفة ممتعة».



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.