إثيوبيا تنفي وجود جهود وساطة في أوغندا بشأن تيغراي

عنصر قوات خاصة في مدينة غوندار الإثيوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)
عنصر قوات خاصة في مدينة غوندار الإثيوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تنفي وجود جهود وساطة في أوغندا بشأن تيغراي

عنصر قوات خاصة في مدينة غوندار الإثيوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)
عنصر قوات خاصة في مدينة غوندار الإثيوبية (أرشيفية - أ.ف.ب)

نفت الحكومة الإثيوبية، اليوم (الاثنين)، بدء جهود للوساطة في أوغندا بشأن الصراع في تيغراي، وذلك بعد تكهنات لوسائل الإعلام بأن المحادثات ربما تكون قد بدأت، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال فريق العمل الحكومي المعني بالتعامل مع الصراع «التصريحات بشأن الوساطة في أوغندا غير صحيحة»، وذلك بعد أن كتب الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني على «تويتر» إنه التقى مع وزير الخارجية الإثيوبي، وحث على إجراء مفاوضات.
وذكر موسيفيني: «الحرب في إثيوبيا ستشوه صورة قارة أفريقيا بأكملها»، وتابع: «يجب أن تكون هناك مفاوضات وأن يتوقف الصراع خشية أن يؤدي ذلك إلى خسائر لا داعي لها في الأرواح وشل الاقتصاد».
وتربط موسيفيني علاقات جيدة برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي بدأ في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) عملية عسكرية في تيغراي عقب أشهر من التوتر المتصاعد مع سلطاتها.
وللرئيس الأوغندي الذي يتولى منصبه منذ 1986، علاقات أيضاً مع مسؤولي «جبهة تحرير شعب تيغراي» التي تمثل أقلية تيغراي (6 في المائة من الشعب الإثيوبي) وسيطرت لنحو ثلاثة عقود على مقاليد السلطة السياسية والأمنية في إثيوبيا.
ومنذ توليه منصبه عام 2018، عمد آبي أحمد المنتمي إلى إثنية أورومو الأكبر في البلد إلى تهميش الجبهة تدريجاً، مما جعلها تنتقل إلى صفوف المعارضة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.