الليرة التركية تعاود الهبوط بعد مكاسب الأسبوع الماضي

تاجر يحصي الأوراق النقدية بالليرة التركية في إسطنبول (رويترز)
تاجر يحصي الأوراق النقدية بالليرة التركية في إسطنبول (رويترز)
TT

الليرة التركية تعاود الهبوط بعد مكاسب الأسبوع الماضي

تاجر يحصي الأوراق النقدية بالليرة التركية في إسطنبول (رويترز)
تاجر يحصي الأوراق النقدية بالليرة التركية في إسطنبول (رويترز)

تراجعت قيمة الليرة التركية أكثر من 0.6 في المائة اليوم (الاثنين)، لتسجل 7.73 للدولار، بعد زيادة 12 في المائة الأسبوع الماضي بفضل توقعات لسياسة اقتصادية أكثر رشداً عقب تعهدات بنموذج اقتصادي جديد.
وارتفعت الليرة إلى 7.6045 في وقت سابق اليوم، وهو أقوى مستوى لها منذ 25 سبتمبر (أيلول)، مقابل 7.6800 عند الإغلاق يوم الجمعة.
لكن بحلول الساعة 09:53 بتوقيت غرينتش، سجلت 7.7300 ليرة للدولار.
جاء الاتجاه الصعودي في الأسبوع الماضي بعد إقالة محافظ البنك المركزي واستقالة وزير المالية.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 15 في المائة في الأسبوع الحالي، وهو ما سيكون زيادة كبيرة بعدما اعتاد اللجوء إلى إجراءات غير مباشرة لتشديد السياسة النقدية منذ يوليو (تموز) وفقاً لاستطلاع أجرته وكالة «رويترز» للأنباء.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.