زعيم كوريا الشمالية يظهر علناً لأول مرة منذ شهر تقريباً

وسط تكهنات بشأن صحته

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال (إ.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال (إ.ب.أ)
TT

زعيم كوريا الشمالية يظهر علناً لأول مرة منذ شهر تقريباً

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال (إ.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال (إ.ب.أ)

ظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون علناً، لأول مرة منذ 25 يوماً، وسط تكهنات مستمرة بشأن صحته، بحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، اليوم (الاثنين).
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قالت إن كيم ترأس، أمس (الأحد)، اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الذي ناقش مسألة زيادة تشديد نظام الطوارئ لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد.
ووفقاً لوكالة «يونهاب»، فإن هذا يعد أول ظهور علني لكيم منذ 22 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما ذكرت تقارير أنه زار مقبرة في مقاطعة بيونغ يانغ الجنوبية.
وعادة ما تعلن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية عن نشاط الزعيم بعد يوم من حدوثه.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.