السعودية تسجل أقل عدد إصابات بـ«كورونا» منذ 7 أشهر

إعادة إسكان 81 ألفاً من العمالة لفك التكدس منذ بدء الجائحة

السعودية تسجل أقل عدد إصابات بـ«كورونا» منذ 7 أشهر
TT

السعودية تسجل أقل عدد إصابات بـ«كورونا» منذ 7 أشهر

السعودية تسجل أقل عدد إصابات بـ«كورونا» منذ 7 أشهر

انخفض عدد الإصابات من فيروس كورونا المستجد في السعودية إلى 305 حالات لأول مرة منذ 7 أشهر، كمؤشر استقرار لانخفاض منحنى الإصابات في البلاد. وأكد الدكتور محمد العبد العالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الأرقام تشير إلى مرور السعودية بحالة استقرار من حيث الإصابات. وشدد العبد العالي على تنبيه المجتمع بعدم إغفال التقيد بالبرتوكولات الصحية. وأشار إلى أنه تمت ملاحظة ارتفاع في حدود 7 في المائة في عدد الحالات الحرجة في المملكة على مدى الأسبوعين الماضيين.
وكشف العبد العالي في مؤتمر صحافي أمس بمشاركة وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور أحمد قطان أن أبرز الإجراءات التي تمت في الموجة الثانية حول العالم هي التشديد بفرض الكمامات، ووضع قيود مشددة على التجمعات، كما شُددت الإجراءات المتبعة في المنافذ، ومُنع التجول جزئياً وكلياً، وأوقفت بعض الأنشطة.
وبين أن السبب الأكبر لارتفاع عدد الإصابات مجدداً في بعض الدول حول العالم مرتبط بعدم تقيد الأفراد بالسلوكيات والبروتوكولات الصحية.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس تسجيل 305 ‏حالات جديدة ليصبح الإجمالي 353 ألفاً و255 حالة، من بينها 7 آلاف و294 حالة نشطة. في المقابل وصل عدد المتعافين إلى 340 ألفا و304 حالات، بإضافة 357 حالة تعافٍ جديدة. فيما بلغ عدد الوفيات 5 آلاف و657 حالة، بإضافة 16 وفاة جديدة.
من جانبه، أبان الدكتور أحمد قطان أن لجنة سكن العمالة أنشئت بأمر سامٍ لتصحيح أوضاع سكن العمالة وفك التكدس داخل المساكن. وأضاف أن أبرز أعمال اللجنة الإشراف على الزيارات الميدانية لأكثر من 32 ألف مسكن بطاقة استيعابية قرابة مليون و600 ألف عامل، وتوفير 17 ألف غرفة عزل داخل سكن العمالة، وزعت على قرابة 9 آلاف مبنى، بالإضافة إلى نقل ما يزيد على 81 ألفاً من العمالة من مساكنهم وتسكينهم في مبانٍ بديلة لفك التكدس، بما يقارب 2700 مبنى بديل منذ بدء الجائحة.
الإمارات
من جهتها أعلنت الإمارات حالتي وفاة إضافة إلى ألف و210 إصابات جديدة. وارتفعت الحصيلة الإجمالية للجائحة إلى 530 حالة وفاة، و150 ألفا و345 إصابة. في حين سُجلت 691 حالة شفاء جديدة ليبلغ الإجمالي 143 ألفا و252 حالة.
عُمان
وفي عمان أُعلن عن تسجيل 947 حالة إصابة ليرتفع الإجمالي إلى 120 ألفا و389 حالة. في حين بلغت حالات الشفاء 111 ألفا و96 حالة من أصل 120 ألفا و389 حالة فيما بلغت الوفيات ألفاً و338 حالة.
الكويت
وفيما يتعلق بالكويت أُعلن عن تسجيل 499 إصابة ليرتفع بذلك الإجمالي إلى 136 ألفا و840 حالة في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة ليصبح إجمالي الوفيات 838 حالة. في المقابل سجلت البلاد شفاء 683 مريضا ليبلغ الإجمالي 127 ألفا و585 حالة.
البحرين
وعلى الصعيد ذاته، أعلنت البحرين حالة وفاة ليرتفع الإجمالي إلى 333 حالة. في حين بلغ الإجمالي للحالات المتعافية 82 ألفا و300 بعد تسجيل 262 حالة.
قطر
وفي قطر أُعلن عن تسجيل 215 إصابة ليرتفع الإجمالي إلى 135 ألفاً و785 إصابة، في حين رُصدت 207 حالات شفاء ليصل الإجمالي إلى 132 ألفا و784 حالة.

تكثيف الجهود الوقائية والفحوصات في السعودية (واس)



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.