مقتل جنديين وإصابة 20 في أوكرانيا خلال 24 ساعة

مقتل جنديين وإصابة 20 في أوكرانيا خلال 24 ساعة
TT

مقتل جنديين وإصابة 20 في أوكرانيا خلال 24 ساعة

مقتل جنديين وإصابة 20 في أوكرانيا خلال 24 ساعة

قتل جنديان أوكرانيان وأصيب 20 آخرون في الشرق الأوكراني الانفصالي الموالي لروسيا خلال 24 ساعة، كما أعلن اليوم (السبت) المتحدث العسكري الأوكراني أندريي ليسينكو.
وأضاف ليسينكو أن جنودا من الحرس الوطني وقعوا في مكمن قرب قرية ستانيتسا لوغانسكا في منطقة لوغانسك الانفصالية. وقتل اثنان منهم خلال المعارك وأصيب 14 آخرون.
وقد أصيب بالإجمال 20 جنديا خلال 24 ساعة، كما قال المتحدث الذي لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وشهد الشرق الانفصالي الأوكراني الموالي لروسيا أمس، عودة غير مسبوقة لأعمال العنف منذ التوصل إلى هدنة جديدة في التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، وأسفرت عن مقتل 4 جنود و4 مدنيين.
ولا تزال الجهود الدبلوماسية لتهدئة النزاع الذي أسفر عن أكثر من 4700 قتيل خلال 9 أشهر، تراوح مكانها.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم، أن المؤتمر بين الانفصاليين ومجموعة الاتصال المؤلفة من مندوبين عن أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عبر السكايب، «لم يسفر عن نتيجة».
وبعد محادثات هاتفية رباعية أمس، اتفق وزراء الخارجية الأوكراني والروسي والفرنسي والألماني على عقد اجتماع الاثنين في برلين، للتحضير لقمة بين زعماء البلدان الأربعة في استانا العاصمة الكازاخستانية، مقررة من حيث المبدأ في 15 يناير (كانون الثاني).
لكن وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير أقر بعد المحادثات الهاتفية أن «الطريق ما زال طويلا وشائكا من أجل تطبيق كامل لاتفاقات مينسك» الموقعة في سبتمبر (أيلول) بين كييف والانفصاليين بمشاركة موسكو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وينص الاتفاق خصوصا على انسحاب «المجموعات المسلحة غير الشرعية» من الأراضي الأوكرانية.
وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية أمس أنه «لا يمكن عقد لقاء قمة إلا بعد تحقيق تقدم ملموس. وما زلنا بعيدين عن تحقيق هذا الهدف».



روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على «تلغرام»، إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.

ولفتت إلى أن الطائرة الخاصة، التي غادرت من قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية في سوريا، وصلت الآن موسكو. ولكن وزارة الخارجية في موسكو أكدت على أن السفارة الروسية في دمشق لم تغلق وتواصل عملها، ولم يتم تقديم سبب للإجلاء الجزئي. وطوال سنوات، قدمت روسيا الدعم للأسد. وتحاول موسكو حالياً التفاوض مع الحكام الجدد في سوريا بشأن استمرار استخدام قاعدة حميميم الجوية العسكرية والقاعدة البحرية في طرطوس.