أمير الكويت يتلقى دعوة من السيسي لزيارة القاهرة

أمير الكويت خلال استقباله وزير الخارجية المصري أمس (كونا)
أمير الكويت خلال استقباله وزير الخارجية المصري أمس (كونا)
TT

أمير الكويت يتلقى دعوة من السيسي لزيارة القاهرة

أمير الكويت خلال استقباله وزير الخارجية المصري أمس (كونا)
أمير الكويت خلال استقباله وزير الخارجية المصري أمس (كونا)

تسلم أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمس رسالة خطية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله بقصر بيان صباح أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن رسالة الرئيس المصري لأمير الكويت «تضمنت العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرصهما على توطيد التعاون بينهما في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة وتطويره إلى آفاق أرحب بما يخدم مصلحة الشعبين».
كما تضمنت «القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات في الساحتين الإقليمية والدولية». وتضمنت رسالة الرئيس السيسي توجيه الدعوة للشيخ نواف الأحمد لزيارة مصر. وقد أعرب أمير الكويت عن سعادته بقبول وتلبية الدعوة.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد التقى أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري في ديوان عام الوزارة.
وتناول اللقاء بحسب وكالة الأنباء الكويتية، «عمق العلاقات الأخوية المتينة والوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما بحث أبرز المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة وسبل التنسيق بشأنها بما يعزز المواقف والرؤى المتطابقة حيالها، وبما يخدم تطلعات ومصالح البلدين الشقيقين».



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.