رايان رينولدز سعيد لأنه «أبو البنات»

الممثل الكندي الأميركي رايان رينولدز (د.ب.إ)
الممثل الكندي الأميركي رايان رينولدز (د.ب.إ)
TT

رايان رينولدز سعيد لأنه «أبو البنات»

الممثل الكندي الأميركي رايان رينولدز (د.ب.إ)
الممثل الكندي الأميركي رايان رينولدز (د.ب.إ)

قال الممثل الأميركي رايان رينولدز إنّه لم يكن يتوقع أبداً أن يصبح أباً لثلاث فتيات، وذلك في حوار عن زوجته الممثلة بليك ليفلي وبناته الثلاثة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن رينولدز (44 سنة)، قال إن «بناتي لديهن قدرات كبيرة، إذا صادفت أمراً جنونيّاً أو مخيفّاً في حياتي، هنّ أوّل من ألجأ إليه لأنّهنّ لديهن الحكمة والقوة، ويتمتعن بالهدوء». وأضاف: «أحب كوني أباً لبنات. لدي ثلاث بنات، لم أكن أتوقع أن أنجب ثلاث فتيات، فلقد جئت من أسرة جميعها ذكور». وأوضح قائلاً، «لدي ثلاثة أشقاء، أنا أصغر الأربعة أولاد».
وكشف رينولدز أنّه وزوجته ليفلي (33 سنة)، يعطيان أولوية لأسرتهما. قائلًا: «أحاول أن أكون متواجداً قدر المستطاع، نحن لا نفترق، ونسافر سوياً أثناء التصوير».
يذكر أنّ رينولدز وليفلي تزوجا في سبتمبر (أيلول) 2012. عقب لقائهما أثناء تصوير فيلم «غرين لانتيرن». واستقبلا ابنتهما الأولى جيمس (5 سنوات)، في ديسمبر (كانون الأول) 2014.
والثانية أنيز (4 سنوات) في سبتمبر 2016. وأعلنا عن ولادة طلفتهما الثالثة بيتي في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.