منظومة للذكاء الصناعي ترفع كفاءة التطبيقات الإلكترونية

منظومة للذكاء الصناعي  ترفع كفاءة التطبيقات الإلكترونية
TT

منظومة للذكاء الصناعي ترفع كفاءة التطبيقات الإلكترونية

منظومة للذكاء الصناعي  ترفع كفاءة التطبيقات الإلكترونية

ابتكر فريق من الباحثين في جامعة ساسكاتشوان الكندية منظومة للذكاء الصناعي يمكنها أن تجعل التطبيقات الإلكترونية الشهيرة مثل أمازون وبرامج المساعدة الافتراضية الخاصة في محرك غوغل أكثر كفاءة وأقل استهلاكاً للطاقة. حسب وكالة الأنباء الألمانيّة.
ويقول الباحثون إنّ الخدمات «الذكية» مثل تقنية التعرف على الوجوه والتنبؤ بالطقس وترجمة اللغات والمساعدة الافتراضية، كلّها تعتمد على تقنية للذكاء الصناعي تُعرف باسم «التعلم العميق» من أجل التنبؤ بأنماط الاستخدام الخاصة بكل مستخدم.
ولكنّ هذه التطبيقات تتطلب مساحة تخزين ضخمة سواء على الأجهزة الإلكترونية ذاتها أو على أجهزة خوادم خارجية على الإنترنت، وهو ما يؤدي أيضاً إلى استنفاد طاقة الأجهزة الشخصية، ويعرّض خصوصية المستخدم للخطر. ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا، عن الباحث هاو تشانغ خبير الهندسة الكهربائية والحاسبات في الجامعة قوله إن «الطريقة التي توصلنا إليها تسمح بتفكيك العمليات الحوسبية الخاصة بتقنيات الذكاء الصناعي إلى - أجزاء صغيرة -، وهذا يساعد التطبيقات الذكية على تنفيذها على الهواتف نفسها بدلاً من الاعتماد على خوادم خارجية، وهو ما يقلّل من استهلاك الطاقة». مؤكّداً أنّ «التقنية الجديدة ربما تفتح الباب على مصراعيه أمام ابتكار أساليب مختلفة لتصميم التطبيقات وأنظمة التشغيل الخاصة بالأجهزة الرقمية مثل الكومبيوترات اللوحية والهواتف وغيرها».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.