إسرائيل تمضي في خطط بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية

جنود إسرائيليون يتخذون مواقعهم خلال مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين ضد المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من مدينة نابلس (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يتخذون مواقعهم خلال مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين ضد المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من مدينة نابلس (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تمضي في خطط بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية

جنود إسرائيليون يتخذون مواقعهم خلال مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين ضد المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من مدينة نابلس (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يتخذون مواقعهم خلال مواجهات مع متظاهرين فلسطينيين ضد المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من مدينة نابلس (إ.ب.أ)

مضت إسرائيل اليوم (الأحد) في خطط لبناء وحدات استيطانية للإسرائيليين في منطقة شديدة الحساسية بالقدس الشرقية.
وأكدت وزارة الإسكان الإسرائيلية أنها طرحت مناقصة لبناء أكثر من 1200 وحدة سكنية في منطقة تعرف باسم «جفعات همتوس»، مما يعني أنه يمكن للمقاولين من الآن البدء في تقديم عروضهم.
وأكدت منظمة «السلامة الآن» أن البناء الإسرائيلي في «جفعات همتوس» من شأنه أن «يعوق بشدة آفاق حل الدولتين» للصراع مع الفلسطينيين، لأن الحي الإسرائيلي سيعزل القدس الشرقية عن بيت لحم.
وتم نشر المناقصة للمرة الأولى في فبراير (شباط)، ولكن منذ ذلك الحين تمت إضافة 180 وحدة ليصبح المجموع 1257 وحدة. وسيكون اليوم الأخير لتقديم العطاءات هو 18 يناير (كانون الثاني) المقبل، أي قبل أيام فقط من تغيير الإدارة الأميركية.
وربما تتسبب هذه الخطوة في مواجهة مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، المؤيد القوي لحل الدولتين. وخلال ولايته، أبدى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب تأييداً قوياً غير مسبوق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسياساته اليمينية.
ويعيش نحو 600 ألف إسرائيلي في أكثر من 200 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، التي يأمل الفلسطينيون في أن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».